آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان : القراءةُ والتحليلُ النفسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان : القراءةُ والتحليلُ النفسي

الرباط - وكالات

تحت إشراف وتنسيق الناقد إبراهيم أولحيان، صَدَرَ كتابٌ جديدٌ تحت عنوان: حسن المودن، القراءة والتحليل النفسي(قراءات، شهادات، حوارات)؛ وهو كتابٌ يَضُمُّ أشغالَ اليوم الدراسي الذي نظمه منتدى شيشاوة للثقافة والفنون بتنسيق مع الجماعة الحضرية للمدينة وعمالة الإقليم في شتنبر السنة الماضية(2012) احتفاءً بالدكتور حسن المودن باحثًا وناقدًا وفاعلا ثقافيًا وقفَ وراء العديد من الملتقيات والمبادرات الثقافية التي عرفتها فضاءات شيشاوة الثقافية والفنية منذ أكثر من عقدين من الزمن.وانطلاقًا من التقديم الذي وضعه إبراهيم أولحيان لهذا المؤلَّف الجماعي، فإنَّ أهمية الكتاب تكمن، من جهةٍ أولى، في أنه جاء عبارة عن مُحتَرَفٍ اشتغل فيه كُتَّابٌ ونقادٌ وباحثون من أجيالٍ مختلفة على تجربة حسن المودن النقدية؛ وتكمن، من جهةٍ ثانيةٍ،في هذا الاشتغال بأعمال حسن المودن النقدية باعتبارها أعمالٌ صادرةٌ عن ناقدٍ ينتمي إلى جيل النقاد الجدد بالمغرب الذين بصموا المشهدَ النقديّ بكتابةٍ ترتكز على منجزات النقد الأدبي، وعلى اجتهاداته وإضافاته، وباعتبارها تكشفُ عن كتابةٍ لا تمتحُ من المناهج النقدية فحسب، بل هي تعتمد، إضافةً إلى ذلك، رؤيةً جديدةً لأدبٍ خصيصتُه الانفتاحُ والتعددُ والمغامرةُ وغيرُ قابليته للاختزال؛ فالناقد حسن المودن لا يؤمن بالكتابة النقدية التي تُجاورُ الإبداعَ، بل إنه يَنجذبُ نحوَ تلك التي تخترقُ النصوصَ الإبداعية، لتكشفَ الخبيءَ والغميسَ، وتخلخلَ الذوات، في حركةٍ عشقيةٍ تتوخى إنتاجَ المعرفة، وتقديمَ المتعة، وفتحَ أفق جديدة للحياة... بعد التقديم، يَتوزَّعُ الكتابُ، الذي جاء في طبعةٍ أنيقةٍ( اللوحة الفنية للفنان أحمد بن اسماعيل)،إلى ثلاثة أقسام: قراءات نقدية في مؤلفات حسن المودن النقدية( بمشاركة: محمد برادة، نجيب العوفي، سعيد يقطين، لطيفة لبصير، حسن بحراوي، محمد زهير، محمد عز الدين التازي، محمد الداهي، ابراهيم أولحيان..)، شهادات في حق حسن المودن الإنسان والباحث والفاعل الثقافي(بمشاركة:عبد الواحد بن ياسر، عبد الرحيم العلام، محمد عز الدين التازي، سالم أكويندي، حسن لغدش، مصطفى غلمان، محمد أقديم..)، وحوارات مع الناقد أجراها في فتراتٍ متباينة مع جرائد وطنية وعربية، ليُختَمَ الكتابُ بملحقٍ يَضُمُّ ورقةَ عن الباحث الناقد، وصورَ ذاكرةٍ ثقافية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان  القراءةُ والتحليلُ النفسي صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان  القراءةُ والتحليلُ النفسي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca