آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الحق في الرحيل" الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الرياض ـ وكالات

صدرت ضمن منشورات المركز الثقافي العربي ببيروت/الدار البيضاء، الرواية الرابعة للأديبة فاتحة مرشيد تحت عنوان "الحق في الرحيل"، تقع في 192 صفحة من القطع المتوسط.يطل علينا سارد "الحق في الرحيل" من خلف قضبان السجن ليحكي قصة حياته، موقعا بذلك أول رواية باسمه بعد أن كان الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين. وككل ما يتفجر بعد فوات الأوان، تتفجر رواية "الحق في الرحيل" كنزيف لا توازي غزارته إلا جمالية اللغة الشعرية المنسابة والمبتكرة التي اعتمدتها. يكتب الناشر على ظهر الغلاف: "الحق في الرحيل، رواية تحكي قصة حب عفوي، نبت كزهرة ربيع رغم أن حياة العاشقين كانت أميل للخريف من العمر. نما الأمل في قلبيهما، وتكرس في الزواج والاستقرار، لا بل في الاستمتاع بالعيش، بحسب الرغبة التي عادة ما يدفنها الإنسان لعدم سماح ظروف الحياة بتحقيقها. هذه الظروف نفسها هي التي ستفسد صورة هذا الحب. وهنا تطرح الرواية قضية إنسانية أخرى ليس من السهل التعامل معها. إنها تضع الإنسان أمام مرآة لا ترحم، يقف أمامها وكأنه لا يستطيع مغادرة النظر إلى ذاته التي يحاول إقناعها بما لا تقدر عليه. إنه طلب الموت الذي يرجوه إنسان آخر منك، فمن تكون عندها القاتل أم المخلّص؟ وكيف ستعيش صراع القيم والمشاعر بعد الرحيل الذي أنجزته أنت؟ وهل طلب الموت حقّ يطلبه إنسان من إنسان آخر؟ هل هناك موت رحيم؟" تمنح رواية "الحق في الرحيل" قارئها متعة خاصة في سبر أغوار الثقافات وخصوصياتها عبر الأماكن والشخوص وحاسة الذوق، حيث تمتزج الثقافة العربية بالأمازيغية والآسيوية بالأوروبية.. كما تتيح له السفر في أعماق النفس البشرية من خلال تتبع العلاقات والغوص في مكونات العواطف الحبلى بالأحاسيس الإنسانية والأفعال وردود الأفعال والمواقف. لم يسع فاتحة مرشيد الشاعرة إلا أن تستهل روايتها بأبيات تقول فيها: "تحرر من إرثك، من يقينك.. ونقّ السبيل من حصى الآخرين. ولو تهت بعد حين، لا تسل العائدين من الجحيم.. سل الطيور المهاجرة". بحيث لا يملك قارؤها إلا أن يستحيل طائرا مهاجرا، يبحث عن فضاءات أخرى تمده بأجوبة على أسئلة مؤرقة تطرحها الرواية بعمق تأملات فلسفية قوية. رواية "الحق في الرحيل" لفاتحة مرشيد هي في جوهرها رواية "الحق في الحياة". يذكر أن فاتحة مرشيد، من أبرز الأصوات الشعرية والروائية المغربية. صدرت لها ست دواوين شعرية، آخرها: "ما لم يقل بيننا"، الحاصل على جائزة المغرب للشعر، وثلاث روايات: "لحظات لا غير"، "مخالب المتعة"، و"الملهمات". أشرفت على إعداد وتقديم برنامج يهتم بالتربية الصحية، وآخر يهتم بالشعر، بالقناة الثانية المغربية لعدة سنوات. وهي تمارس مهنة طب الأطفال بالدار البيضاء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق في الرحيل الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين الحق في الرحيل الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca