آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

الأمواجُ البَريَّة
الرياض - المغرب اليوم

تعتبر الأمواجُ البَريَّة سرد روائي مُعتَّق بخمرة الشِعر، يرتكز على جدلية الوطن والكتابة، حيث تكاد تكون ضرباً من التنبؤ بانتفاضة في مهدها؛ وبلغةٍ أدبيةٍ حداثية تقذف بنا بعيداً إلى أرض مرتبكة، تحاول التقاط المرئي من الصور المبعثرة عن "الوطن الفلسطيني" وتعيده إلى سماء الذاكرة, الوطن الذي تتماهى فيه كل المستحيلات التي تنشئها الحياة بكل تعقداتها وصراعها مع عدو لا يرحم, وبالتالي هي رواية عن العبث اللامتناهي في المكان والإنسان، ومجهود لانتزاع شيء ما من الفرح؛ بقلمٍ له هويته الصافية، الثابتة، والحيّة، كان شاهداً على عصره ولم يزل.

وتصدَّر العمل في طبعته السادسة عنوان لمؤلف الرواية إبراهيم نصر الله "بمثابة مقدمة, عن نهاية من نوع آخر" تحدّث خلالها عن  الوطن المحتل ونشأته في ربوعه والظروف التي أحاطت بكتابة "الأمواج البرية" ورأي النقاد في الرواية ومما جاء فيها: "لقد انقسم النقاد الذين تناولوا (الأمواج البرية). فبعضهم تعامل معه كشكل فنيّ جديد في الكتابة العربية. وبعضهم تعامل معه كسيناريو أدبي، أما أكثر النقاد فقد تعاملوا معه كرواية مختلفة. ولكنه في النهاية، وبعيداً عن أي تصنيفات، هو ذلك الكتاب الذي تعلمتُ فيه حرية  الكتابة وعشتها. آملاً أن ينتقل هذا الإحساس إلى القارئة والقارئ ليعيشا فيه حرية القراءة بكل ما فيها من انطلاق!".

ووصفها عدد من الكتاب بأنها "رواية سينمائية تؤسس لنمط كتابي جديد، وتعبير جمالي تقوم أركانه على قاعدة الرؤية البصرية. عمل يمكن القول فيه إنه يمشي ويرى ويتكلم، وهذا هو جوهر السينما الذي لا يختلف حوله اثنان", فيما قال آخرون أن الأمواج البريّة سعي لتقديم شكل فني جديد: سرد روائي، حوار مسرحي، روح شعرية، ولغة سينمائية منحته طاقة إنسانية مفعمة بروح متألقة، ومغامرة تتضح ملامحها خلال سيرها ولجّتها، وحضور للخبرات النفسية والتاريخية والروحية والرؤية الفكرية والجمالية والوعي، وإبراز لملامح الصراع عبر شخصيتين مركزيتين : البحري، وشلومو، ويُحسب لنصر الله هنا أنه دفع القارئ للمشاركة الممتعة الفاعلة للقيام بدور المخرج السينمائي لهذا العمل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca