آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أزمات مجلس التعاون " في كتاب جديد يبرز السيناريوهات المستقبلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

روايه بياض
القاهرة_ المغرب اليوم

صدر كتاب أزمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية "الجذور – الأسباب – الوساطات – وسيناريوهات المستقبل 2011 – 2018"،  تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثون لقيام مجلس التعاون – ويتزامن صدوره أيضًا مع الذكرى السنوية الأولى للأزمة الخليجية الراهنة بين ثلثيّ الدول الأعضاء المؤسسين للمجلس..

أزمات مجلس التعاون  في كتاب جديد يبرز السيناريوهات المستقبلية

ويوثق الكتاب بمنهجية أكاديمية موضوعية متسلسلة لأخطر أزمة تعصف بكيان المجلس منذ قيامه بتداعيات خطيرة على فاعليته وحتى على مستقبله وبقائه، ويأتي هذا الكتاب ليملأ فراغًا مهمًا في أدبيات دراسة إدارة الأزمات ونظرية التحالفات وأمن منطقة الخليج العربي – ويهم صناع القرار – والأكاديميين وطلبة الجامعات وحتى القارئ العادي المهتم بالشأن الخليجي.

أزمات مجلس التعاون  في كتاب جديد يبرز السيناريوهات المستقبلية

ويستعرض الكتاب جذور الأزمة الخليجية الراهنة بين طرفي الأزمة، دولة قطر من جهة، والطرف الثاني دول الرباعية التي تطلق على نفسها أيضًا "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب – أو المقاطعة – أو دول مقاطعة قطر" – المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية -، فيما تستخدم دولة قطر في خطابها السياسي والإعلامي وصف "دول الحصار". تمسكًا بالموضوعية والحياد العلمي الذي هو منهجية الكتاب – يستخدم المؤلف في الكتاب مصطلح دول الرباعية – أو "دول عزل قطر".

ويتتبع الكتاب جذور الخلافات والتباين في المواقف والسياسات بين طرفي الأزمة الخليجية، بدءً بموجات التغيير التي حدثت في عام 2011 في بعض الجمهوريات العربية، التي عُرفت بـ "الربيع العربي" – وانعكاساتها على مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كبداية لإرهاصات تباين وخلافات في الرؤى. والتي كانت بدايتها في اندلاع "أزمة عام 2013 – 2014" بين كل من المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين – من جهة، ودولة قطر – والتي عُرفت بأزمة سحب سفراء الدول الخليجية الثلاثة من الدوحة – والتي حُلَّت في ديسمبر عام 2014 – بوساطة كويتية وتعهدات – وانتهاءً بأزمة عام 2017 – الأزمة الأكثر تهديدًا لكيان ومستقبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية. والمستمرة بمراوحة ومعادلة صفرية مكلفة...

ويختم الكتاب بقراءة استشرافية لمستقبل الأزمة الراهنة، وسيناريوهات مستقبل منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إقليم يعاني من غياب وخلل في موازين القوى، ويشهد أزمات وصراع دائم... وبحاجة لمشروع جامع يحصن دوله ويحمي شعوبه.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات مجلس التعاون  في كتاب جديد يبرز السيناريوهات المستقبلية أزمات مجلس التعاون  في كتاب جديد يبرز السيناريوهات المستقبلية



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca