آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

ديوان "مرتقى الأنفاس"
القاهرة ـ المغرب اليوم

تحت عنوان "توديع غرناطة" صدرت الطبعة الإسبانية من ديوان "مرتقى الأنفاس"  للشاعر الأردنى أمجد ناصر، ترجمة أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس، وبمقدمة من خوان جويستلو.

 ويقول خوان جويتسلو فى مقدمة الديوان:

"لقد دافع هذا الشاعر الأردنى، المغترب اليوم فى لندن، دائما وبثبات عن القضية الفلسطينية وعن الديمقراطية فى العالم العربى، بيد أنه لم يسخر قلمه كشاعر لخدمة مثل هذه القضايا رغم عدالتها ونبلها، فأمجد ناصر يعلم حق العلم أنه لا ينبغى الخلط بين الغنائية وبين النضال الوطنى والإيديولوجى، تلك مهمة يتكفل بها الشاعر الملحمى، أو ما يعرف اليوم بالشاعر الدعائى، وأمجد ناصر ليس هذا ولا ذاك، فهو قد بحث دائما وما زال عن التعبير بصوت متميز عبر الكلمات الدقيقة والجميلة، إنه ليس من أولئك المقلدين لنيرودا أو إلوار أو أراغون، فشعره ينحدر مباشرة من الغنائية العربية الأصيلة ويجددها ويبعث فيها نضارة وحيوية.

تسلسل أطوار الموضوع فى هذا ا الكتاب والذى أجاد أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس فى ترجمته، يكشف لنا عن جوهره الأصيل "النظرة الجانبية لحبكة الأحداث عبر التفاصيل المعبرة، دون الوقوع أبدا فى تلك النبرة الرثائية للفردوس المفقود" أبو عبد الله الصغير، الملك الناصرى الأخير، ليس هنا تلك الشخصية المأساوية، بل إنه يسرى فيه بطريقة جانبية والكلمات الشعرية تلامسه بوداعة بأجنحتها

"آه خفَّتى/ لقد وصل الغريب/ بلا بارحة أو غد/ وصل الغريب/ على آخر نفس"

مجمل القول: إننا أمام مثال رائع عن الشعر العربى المعاصر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca