آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رواية عمار علي حسن "السلفي" تقتحم "عش الدبابير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رواية عمار علي حسن

عمار علي حسن
القاهرة ـ أ ش أ

اعتبر نقاد أن رواية عمار علي حسن الأخيرة "السلفي" حكاية شعبية جاذبة عن النزال الضروس بين التنوير والسلفية، وبين الحداثة والماضوية، تأتي في زمانها ومكانها، وتستعيد التدين المصري المعتدل في وجه التطرف والإرهاب.


وفي إطار ندوة استضافتها لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة مؤخرا وحضرها أدباء ونقاد وإعلاميون وعدد كبير من القراء قال الكاتب والناقد ربيع مفتاح، الذي أدار الندوة، إن "السلفي" يدخل بها صاحبها "عش الدبابير" وهو يقدر خطورة ما يفعل جيدا، لكنه لا يتوارى ولا يتهاون، بدءا من عنوان الرواية مرورا بأحداثها وشخصياتها والحوار الدائر بينها.


وأضاف: "نحن أمام صراع درامي جذاب يكسر أفق التوقع ويقدم فنا يتوسل بتقنيات الرواية متجاوزا تقليديها إلى تجديد في البناء والتناول".
وقال د. سيد ضيف الله؛ الناقد ومدرس اللغة العربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نحن أمام مغامرة روائية حاولت أن تقيم مناظرة بين موقفين ورؤيتين في الحياة، في مسار منولوجي يمزج الواقع بالخيال".


وتابع: "السرد هنا لا ملل فيه، ويتماهى مع الحكي الشعبي الثري، ولا يعتمد على تطور الحدث في صنع جاذبيته، ولكن على كيفية وقوع الحدث، وكيف يمكن توظيفه دراميا".
واعتبر ضيف الله أن الحكي في الرواية، المفتوحة على تأويلات متعددة، هو وسيلة الأب لاستعاده ابنه الذي خطفه الإرهابيون وأخذوه إلى صحاري أفغانستان، وهو طريقته في التكفير عن ذنبه، لأنه أهمل ابنه فوقع في براثن التطرف الديني".


وأكد أن الرواية تفهمنا دون أن تقول ذلك صراحة أن التعايش بين خطاب التنويرين وخطاب المتطرفين والماضويين يبدو مستحيلا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية عمار علي حسن السلفي تقتحم عش الدبابير رواية عمار علي حسن السلفي تقتحم عش الدبابير



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca