آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تومي :مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تومي :مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري

الجزائر - و ا ج

جددت وزيرة الثقافة خليدة تومي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة تأكيدها على أن مشروع قانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب الذي أحيل على البرلمان في دورته الحالية سيعمل على "حل معضلة التوزيع التجاري حيث سيجني الموزعون والمستوردون والناشرون ثماره بعد سنتين من تطبيقه بفتح مكتبات للبيع". وكانت الحكومة قد صادقت في اجتماعها في نهاية 2013 على مشروع القانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب حيث ينتظر أن يناقش في الدورة الخريفية الحالية في البرلمان بغرفتيه. وأوضحت السيدة تومي لدى ردها على سؤال شفوي لأحد أعضاء مجلس الأمة في جلسة علنية حول نشر و توزيع الأعمال الأدبية وتشجيع الابداعات أن هذا المشروع "كفيل بتقديم الحلول الناجعة لحل هذه الاشكالية القائمة حيث سيدفع دون شك بعد سنتين من التطبيق الموزعين والمستوردين والناشرين لفتح مكتبات البيع التي تعد فضاء تجاريا". وأضافت الوزيرة أنه بالرغم من مواكبة وزارة الثقافة جهود المبدعين والناشرين الا انها مازالت في سياق البحث عن "حل اشكال التوزيع التجاري" التي تتطلب -حسبها- تظافر جهود العديد من القطاعات المعنية في الحكومة. واعتبرت السيدة تومي في هذا الصدد أن "الابداع الادبي يدخل ضمن سلسلة من الحلقات تترابط فيها عدة اطراف حيث يعد الكتاب وليد السلسلة ويكون فيها المبدع أو المؤلف الحلقة الأولى والناشر(مؤسسة اقتصادية تجارية) الحلقة الثانية وبعدها الناشر المطبعي والموزع وأي اختلال في الحلقات يؤثر لا محالة على تماسك السلسلة...". وأشارت في ذات الصدد أن "موضوع توزيع الكتاب لم يحل بعد بسبب ضعف شبكة مكتبات البيع على كامل التراب الوطني والتي تشكل الفضاء الطبيعي الامثل لبيع الكتاب للجمهور" معتبرة أنه "ليس من صلاحيات وزارة الثقافة ممارسة نشاط البيع وانما من مهامها ترقية المطالعة العمومية وذلك من خلال توسيع شبكة المكتبات وتزويدها بالارصدة الوثائقية". ودعت السيدة تومي الى التعجيل في أقرب وقت ممكن ببرمجة مشروع القانون المتعلق بأنشطة الكتاب لمناقشته في البرلمان بغرفتيه. وفي سياق آخر، نفت وزيرة الثقافة أن يكون دعم الابداع الأدبي "مناسباتيا" والدليل على ذلك تقول هو مرافقة وزارة الثقافة لحركة الابداع الأدبي عبر مختلف الصالونات الوطنية والدولية التي تقام طيلة السنة ... " . وقالت وزيرة الثقافة أن الصندوق الوطني لترقية الفنون والآداب الذي تأسس في 1999 لم تلمس فعاليته الا منذ 2007 خلال تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية حيث دعم الصندوق 1200 عنوان. وفي ذات الصدد، تحدثت السيدة تومي عن انشاء "ثلاثة معارض دولية للكتاب" في كل من قسنطينة ووهران و ورقلة وهي "الآن في مفاوضات" مع وزارة المالية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والأمانة العامة للحكومة للتأسيس لهذه الصالونات الثلاث.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تومي مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري تومي مشروع قانون الكتاب سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca