آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حكايات الحب والحرب في ثلاثة افلام عراقية عرضها مهرجان ابو ظبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكايات الحب والحرب في ثلاثة افلام عراقية عرضها مهرجان ابو ظبي

ابوظبي - أ.ف.ب

تناولت الافلام العراقية الثلاثة التي عرضها مهرجان ابو ظبي السينمائي ضمن مسابقتيه الرسميتين الحب والحرب في عراق اليوم الذي يمزقه العنف والقتل اليومي.وأحد هذه الافلام هو "تحت رمال بابل" للمخرج محمد الدراجي" وهو يتناول لاول مرة في تاريخ السينما العراقية الانتفاضة التي شهدها العراق ضد الرئيس السابق صدام حسين عقب انسحاب قواته من الكويت.ويروي هذا الفيلم، الذي شارك في مسابقة الافلام الروائية الطويلة، قصة جندي عائد من الحرب يعتقل بتهمة المشاركة في التمرد، ومعه قصص سمعها من شهود فعليين على سحق الانتفاضة بالحديد والنار.واعاد المخرج في فيلمه هذا تركيب تلك الذكريات عن المعتقلات الجماعية والتصفيات داخل السجون، معتمدا على شهادات واقعية ورغبة بالوفاء لهذه الاحداث التي لم يسبق ان تطرقت اليها السينما العراقية، والتي تؤرخ لمأساة عراقيين تركوا وحدهم تحت رحمة الالة العسكرية لصدام حسين، دون اي التفات عربي او غربي لهم كما كانوا يتوقعون، على حد تعبير احد الشهود.الفيلم العراقي الثاني في المهرجان كان للمخرج الكردي هينز سليم، المقيم في فرنسا منذ سنوات، وهو يحمل عنوان "بلادي الحلوة..بلادي الحادة"، وقد شارك ايضا في المسابقة الرسمية للافلام الطويلة. وسبق ان شارك هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي، وهو يروي قصة شابة كردية، تؤدي دورها الايرانية غوليشفتي فرحاني، تريد ان تتغلب على التقاليد التي تتحكم بها وبمستقبلها.ورغم العادات الصارمة، فان حبيبها الذي يؤدي دوره قرقماز ارسلان يساعدها في القيام بدورها المناهض للرجعية والاستبداد والاقطاع او تحكم عصابات التهريب في المنطقة الحدودية العراقية التركية.ويصور الفيلم رحلات طويلة على الخيل وسط طبيعة خلابة في كردستان العراق التي يقول المخرج انه وبعد عشر سنوات على حكمها الذاتي لم تسجل اي تقدم في المجال الاجتماعي وبقيت محكومة بتقاليد بالية لا تتماشى مع الوضع الجديد للاكراد في الشمال العراقي.اما "قبل سقوط الثلج"، الفيلم الاول للمخرج العراقي الكردي هشام زمان والمشارك ضمن مسابقة "آفاق جديدة"، فقد حقق مفاجأة في اوساط المهرجان بعد حصل على جائزة افضل فيلم لدول الشمال في مهرجان غوتنبيرغ.ويتناول هذا الفيلم العادات والتقاليد الكردية من خلال قصة حب و"زواج خطيفة" لشابة تذهب مع حبيبها قبل ان يلحقها شقيقها ليقتلها "غسلا للعار".لكن الرحلة الطويلة التي يسلكها الشقيق مرورا بتركيا والمانيا تطبع تحولات في شخصيته بحيث يعدل عن فكرة قتل اخته.ونال هذا الفيلم للمخرج هشام زمان اعجاب الكثيرين من موزعي الافلام ومديري المهرجانات، بحسب ما افاد مدير البرمجة العربية في مهرجان ابو ظبي مراسلة وكالة فرانس برس.وتحتفظ السينما العراقية في السنوات العشر الاخيرة بموقع رائد في السينما الخليجية، وقد انتزعت النصيب الاكبر من جوائز المهرجانات الاقليمية التي اقيمت في السنوات الاخيرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات الحب والحرب في ثلاثة افلام عراقية عرضها مهرجان ابو ظبي حكايات الحب والحرب في ثلاثة افلام عراقية عرضها مهرجان ابو ظبي



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca