آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهرجان كناوة ينقل الصويرة إلى العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهرجان كناوة ينقل الصويرة إلى العالمية

الرباط - وكالات

عاش عشاق موسيقى كناوة ومختلف الأنماط الموسيقية ذات الأصل الإفريقي في العالم، طيلة ثلاثة أيام كاملة، منذ افتتاح مهرجان كناوة موسيقى العالم، لحظات مميزة من المتعة والموسيقى الكناوية، التي أخرجت مدينة الصويرة من رتابتها إلى العالمية، من خلال الأعداد الهائلة من الجماهير، والسياح الذين حجوا لمواكبة المهرجان.خلال أيام مهرجان الصويرة، تواصل هذه المدينة، التي كانت تستيقظ على صيحات طيور النورس، الانتشاء بأوقات صيفها حتى ساعات متأخرة من الليل، على أنغام قراقيب معلمي كناوة وآلات الكنبري رفقة موسيقيين مرموقين من كل أرجاء العالم. وأبى الجمهور الصويري وعشاق الموسيقى الكناوية، الذي اكتسح منصات المهرجان في يومه الثالث، إلا أن يحتفي بألمع المعلمين ونجوم الموسيقى العالمية، التي صدحت أصواتها عاليا في سماء هذه التظاهرة، فكان الموسيقي الأمريكي، وعازف الساكسفون وموسيقى "الفانك"، ماسيو باركر، في الموعد مع جمهوره على منصة مولاي الحسن، حيث أدى أجمل أغانيه التي سحرت مشاعر المعجبين بموسيقى الجاز، خصوصا أنه من بين الفنانين القلائل الذين ما زالوا ينشطون ويبدعون في لون "الفانك" الأصيل الذي برز سنوات السبعينيات. وطيلة أيام المهرجان حج آلاف الأشخاص من المغاربة والأجانب، عشاق التراث الكناوي، إلى المنصات الأربع التي أقيمت خصيصا لهذه المناسبة، للاستمتاع بهذا التزاوج الروحاني الأصيل والمتجدد في الوقت ذاته بين إيقاعات "كناوية" وأخرى غربية عصرية قدمتها مجموعة من الفرق الكناوية، من ضمنها مجموعة المعلمين عبد الكبير مرشان، وعزيز باقبو، وحميد القصري من الرباط، وغيرهم. وشهدت فضاءات دار الصويري وبرج باب مراكش والمنصة الجديدة لباب المرسى، حفلات حميمية خاصة، أحياها "المعلمين" رشيد حمزاوي، وعبد اللطيف المخزومي، وعبد النبي الكداري، وعبد الكبير مرشان، ومحمد كيو، والنادي البحري، وعزيز باقبو، وماجدة اليحياوي، قدموا من خلالها الموروث التقليدي الكناوي. واهتز جمهور منصة ساحة مولاي الحسن، على إيقاع أصوات المعلمين التي امتزجت بأصوات الطبول، والأناشيد الروحانية ذات الجذور الإفريقية التي قابلتها أحاسيس ملؤها الفرح من قبل الجماهير الغفيرة الحاضرة بمدينة موكادور، ليعلن المهرجان على انصهار وتنوع عرقي وثقافي بالمغرب. بعدها اعتلى "المعلمين الكناويين" منصة الساحة التي تعتبر فضاء يعبق بتاريخ حاضرة الصويرة في مزيج فني متفرد، مبهرين الجمهور بحماسهم وبقدرتهم على حمل رسالة التراث المغربي وإيصاله إلى الآخرين وكسب احترام المبدعين في جميع أنواع الموسيقى، إضافة إلى أن العروض الفنية نجحت في ربط التواصل بالجذور الإفريقية للفن الكناوي، وتؤكد هذه الموسيقى على كونية التعبير الإنساني في أرقى تجلياته تعبيرا عن انصهار الكل المتنوع في إطار ثقافة إنسانية كونية ومتعددة المشارب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان كناوة ينقل الصويرة إلى العالمية مهرجان كناوة ينقل الصويرة إلى العالمية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca