آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهرجان الشارقة القرائي يستضيف ندوة حول "روايات اليافعين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهرجان الشارقة القرائي يستضيف  ندوة حول

مهرجان الشارقة القرائي
الشارقة ـ المغرب اليوم

ضمن الفعاليات الثقافية لـ"مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، استضافت قاعة ملتقى الكتاب، كلاً من كاتبة الأطفال واليافعين المصرية أمل فرح، وكاتبة الأطفال واليافعين الأميركية غايل فورمان، في ندوة بعنوان "روايات اليافعين وقراءة واقع حياتهم"، أدارتها ليندا عبد اللطيف بحضور مجموعة من المتخصصين في شؤون أدب وثقافة وتربية الطفل. وراوحت الموضوعات التي أثيرت خلال الندوة والتساؤلات المطروحة بين الكتاب والحضور حول شروط الكتابة لليافعين، والتحديات التي يواجهها هذا النوع من الكتابة، والتفاوت اللافت بين اهتمامات جيل الأمس واليوم، وما يحتاج إليه الطفل واليافع قبل دخول عالم القراءة من حقوق أسرية ومدرسية ومجتمعية.

وأكدت أمل فرح أن "أول ما يتعيّن على مؤلفي كتب اليافعين التفكير فيه هو معرفة الأسئلة التي تدور في عقل هذه الفئة، وطبيعة الإهتمامات التي تشغلها، ومحاولة خلق مفهوم ثري وناضج حول الكون، والآخر، والعالم، والمستقبل، وتصاغ جميعها في إطار موضوعي تأخذ بيد اليافع نحو المزيد من التساؤلات للتعرف إلى العالم من حوله، وتدفعه دوماً إلى التميّز والابتكار".

من جهتها قالت غايل فورمان: "يجب أن يتحلى الكاتب بالمصداقية، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تكرر التساؤل: هل أنا صادقة فيما كتبت؟، ويحدث أنها لتحقيق هذا الغرض تقوم بكتابة مجموعة مسودات لقصصها وتتركها، ثم تعود إليها مرة ثانية وثالثة لإكمالها حتى تجد في إحداها غايتها، وهدفها، وحينذاك تقوم بإخراجها وتقديمها لليافعين"، مؤكدة أن "ذلك أكسبها ثقة إضافية بالنفس بعدما رأت حجم التأثر والاهتمام من قبل اليافعين وأسرهم".

وحول تحديات الكتابة لليافعين قالت أمل فرح: "إن المشكلة الاساسية في ذلك تبدأ أن الكبار يريدون لأولادهم نصوصاً سهلة، وهذا مأخوذ من الفكرة الخاطئة أن ألأولاد لا يقرأون". وأضافت: " لو راجعنا جدول حياة الأطفال اليومية لوجدنا أن معظمه يقوم على القراءة، لذلك أحرص على الكتابة بلغة فيها بعض الصعوبة انطلاقاً من أهمية إثارة اليافع للبحث".

واتفقت الكاتبتان على أن خلق قارئ يافع يبدأ من تعويده على قراءة المجلات، يسبقه وجود أسرة قارئة، والتركيز على الاتصال والتواصل معه بالدرجة الاولى، والاستماع باهتمام إلى أفكاره، حيث يتيح هذا الأسلوب ليس فقط التعرف أكثر الى عالم اليافع المتجدد، وإنما إلى تصويب أفكار البالغين عنه، وعن عالمه، كما اتفقتا على أهمية الكتابة بالفصحى للحصول على كتاب يافعين يستمر أطول فترة زمنية ممكنة كون اللهجة العامية التي يتكلمها اليافع تظل بحالة تجدد مستمر تجعل كل كتابة بها قديمة بعد فترة قصيرة من الزمان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الشارقة القرائي يستضيف  ندوة حول روايات اليافعين مهرجان الشارقة القرائي يستضيف  ندوة حول روايات اليافعين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca