آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رام الله تقيم مهرجانًا حاشدًا لإحياء ذكرى الأول من أيار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رام الله تقيم مهرجانًا حاشدًا لإحياء ذكرى الأول من أيار

إحياء ذكرى الأول من أيار
رام الله ـ وفا

أحيا الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بمدينة رام الله اليوم الخميس، ذكرى الأول من أيار 'يوم العمال العالمي'، بمسيرة ومهرجان حاشد بمشاركة وزراء وأعضاء من المجلس التشريعي وممثلين عن القيادات الوطنية والنقابية، والآلاف من العمال الذين حضروا من مختلف محافظات الوطن.
وبدأت الفعالية بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ابو عمار في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، ثم انطلقت مسيرة حاشدة باتجاه منتزه بلدية البيرة، حيث اقيم مهرجان خطابي هناك.
وفي افتتاحية المهرجان، رحب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد بالحضور، وبارك للعمال عيدهم، وتمنى بأن يتم الاحتفال في أيار العام المقبل وقد تحققت مطالب العاملين العادلة والمشروعة التي تضمن لهم حياة كريمة لهم ولأسرهم.
كما ثمن سعد اتفاق المصالحة الفلسطينية مؤكدا أن هذه الخطوة بمثابة هدية لأبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف اماكن تواجده.
كما عن أمله في ان تنعكس هذه الخطوة باتجاه انصاف الطبقة العاملة، مبرزا هموم الطبقة العاملة في فلسطين والمشاكل التي تعاني منها سواء استغلالهم من قبل ارباب العمل الفلسطينيين أو الاسرائيليين.
وأوضح أن العمال يتعرضون لشتى انوع المخاطر التي تصل حد الوفاة، حيث بلغ عدد حالات الوفاة في صفوف الطبقة العاملة منذ مطلع العام الحالي 14 حالة.
وقال: بحسب الاحصائيات الرسمية، فإن عدد المتعطلين عن العمل في الاراضي الفلسطينية بلغ 370 الف متعطل ومتعطلة، مؤكدا أن هذه النسبة المرتفعة يتوجب الوقوف عليها ودق ناقوس الخطر والاسراع في ايجاد حلول لها.
بدوره دعا وزير العمل أحمد مجدلاني، إلى ضرورة تعزيز الصمود الداخلي لأبناء شعبنا، وتوفير جميع الجهود الممكنة لضمان توفير حياة كريمة وعمل لائق وضمان اجتماعي بما في ذلك تطبيق الجحد الادنى للأجور على جميع العاملين في الاراضي الفلسطينية.
وتحدث مجدلاي عن أهمية حماية التعددية النقابية، مضيفا: هناك فكرة ستطرحها الوزارة لانشاء فدراليات نقابية للتنسيق بين الاتحادات النقابية وتوحيد جهودها.
من جانبه،  أكد الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، أن المطلوب ليس فقط توفير حد أدنى للأجور إنما يتوجب تقليص الحد الأعلى للضرائب التي تثقل كاهل الطبقة العاملة البسيطة، والتي لا يوجد لها مصدر دخل سوى عملهم الرئيس.
وشدد على ضرورة أن تحتل النقابات موقعها بشكل أفضل على صعيد صنع القرار في فلسطين.
من جانبه، طالب رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس التشريعي النائب قيس عبد الكريم، بضرورة تغيير السياسات المجحفة بحق الطبقة العاملة، والعمل الجدي والدؤوب باتجاه انصاف هذه الشريحة المهمة، التي تشكل العمود الفقري للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المجلس التشريعي الفلسطيني القادم، لا بد وان يكون مجلسا تشريعيا موحدا لأبناء الشعب الفلسطيني وليس مشتتا لهم، ولا بد من ضرورة ان يضم مختلف ممثلين ابناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك العمال والفلاحين.
كما ثمن ممثل اتحاد العمال الدنماركي يُنس جونز قوة علاقات التعاون النقابية بين اتحاد نقابات عمال بلاده، واتحاد نقابات عمال فلسطين المستمرة منذ 12 عاما في اطار التعاون والتضامن العمالي العالمي.
كما أكد جونز تضامن الشعب الدنمركي وطبقته العاملة مع القضايا المشروعة للشعب الفلسطيني في الخلاص من الاحتلال والتحرر واقامة دولته المستقلة.
وبدوره قال، ممثل اتحاد الغرف التجارية والصناعية الفلسطينية، النقابي خليل رزق: إن القطاع الخاص لم ولن يقف عائقا امام توفير حياة كريمة للطبقة العاملة الفلسطينية، لأن القطاع الخاص هو جزء اصيل من هذا الشعب وطاله من طال غيرة من افرازات للاحتلال.
وأكد أن القطاع الخاص يدعو بشكل جدي لتطبيق قانون الحد الأدنى للأجور لتشمل جميع العمال في الاراضي الفلسطينية.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم قدامى المناضلين النقابيين والعمال الفلسطينيين، كما تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية من التراث الفلسطيني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رام الله تقيم مهرجانًا حاشدًا لإحياء ذكرى الأول من أيار رام الله تقيم مهرجانًا حاشدًا لإحياء ذكرى الأول من أيار



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca