آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سحرها الهائل يُمكّنها مِن التفوّق على سلبياتها

"كاترهام سيفن" السيارة الغارقة في التراث والإمكانيات الفائقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سيارة السباق "كاترهام سيفن"
لندن ـ سليم كرم

تعد سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجها آخر للتراث البريطاني، وسحرها الهائل يتمكن من التفوق على سلبياتها، وتعد السيارة كبسولة من الكمال، غارقة في التراث والإمكانيات الفائقة، قد تكون مجرد سيارة بالنسبة إلى البعض "جيدة"، لكنها ليست فقط لأنه تبعث شيئا من الفرح على راكبيها، لكنها أيضا ترسل موجة رفع الحالة المعنوية أينما كنت تقودها.

يقول مارتن لاف، محرر السيارات في صحيفة الجارديان البريطانية: "أنا لم أشهد شيئا مثل ذلك من قبل، في كل تقاطع التقي بها مع اللكمات الهواء، والابتسامات التي لا نهاية لها حتى التصفيق. صور الناس لها على هواتفهم، تشعر كأن هناك شيئا مختلفا".

يبدو أن كل صناع السيارات البريطانية يحاولون الاستفادة من تراثهم في الوقت الراهن. جاغوار كلاسيك ولاند روفر كلاسيك مشغولان باستعادة "XKSSs" ورينج روفرز ذات البابين، كما نجح مورغان في إعادة إطلاق سيارته 3 ويلر والآن تنتج كاترهام نموذجا فريدا من نوعه للاحتفال بمرور ستة عقود منذ إطلاق لوتس سبعة الأصلية.

سيارة كاترهام سيفن، تعتمد على متعة القيادة التي تعتبر قضية شاملة. إنها منخفضة جدا ويمكنك بسهولة وضع راحة يدك على المدرج. السيارة حقا صغيرة وتزن فقط 490 كغم. لا أستطيع التفكير في أي شيء، بخلاف ربما الذهاب كما لوح التزلج لحلبة السباق، حيث تلوح فورد فييستا لك. كاترهام سيفن السيارة الغارقة في التراث والإمكانيات الفائقة

يقول لاف: "لقد مرت سنون كثيرة على عمر هذه السيارة الصغيرة. إنها بالضبط ستة عقود منذ أطلق كولين تشابمان لوتس سيفن. في عام 1973، باعت العلامة التجارية كاترهام، والتي استمرت في إنتاج سيارتها الخفيفة الوزن، وآلات سباقات عالية الطاقة، ذات قيادة ممتعة من خلال مجهودهم الكبير. كجزء من الاحتفالات، بنيت كاترهام الآن سيارة كاترهام سيفن سبرينت - "البديلة" لسيارتها سيفن التي كانت أبرز إنتاجها في الستينات، ولكن للحفاظ على التفرد والحفاظ على أسرار الهندسة العظيمة تم بناء 60 نموذجا فقط وهو ما يعد جنونا حيث كان يمكن بسهولة بيع مئات أخرى منها. وقد تم بيع شقيقتها سوبرسبرينت الأكثر قوة، والتي تم إطلاقها الشهر الماضي، في غضون سبع ساعات. وأظن أنه سيتم الكشف قريبا عن المزيد من "الاختلافات" بين سيارة السبعينيات مع نظيرتها الحديثة".                كاترهام سيفن السيارة الغارقة في التراث والإمكانيات الفائقة

تم تحديثها مع محرك 660سي سي، ومحرك ثلاث أسطوانات سوزوكي (نفس الذي تم تثبيته في نموذج كاترهام للمبتدئين سيفين 160)، جميع العجلات الأربع في السيارة زرعت بقوة كما في نموذج الستينيات، في حين أن المنعطفات جسدية ومجزية. لا توجد أبواب للتحدث عنها، لا راديو أو تدفئة ومساحات الزجاج الأمامي تعمل تماما كما كانت تستخدم في ذلك الوقت ليست جيدة جدا.

وبالمثل، فإن شريط التعليق والانقلاب يذكران بأصابع كولين تشابمان الأصلية. إنها جميلة للنظر مع أجنحة متوسطة ومصابيح أمامية وكاتم صوت العادم المصقول.
توجد عجلة القيادة ذات الحافات الخشبية ولوحة القيادة من الأحمر القرمزي، التي تتأتي كاملة مع زاوية كلاسيكية.

كل عمل يترجم إلى رد فعل ملحوظ من السيارة، وفي حين أن مساحتها ضيقة يجعل العمل مع عجلة قطرها 330 مم غير مريح قليلا، فإن الناتج عن أسلوب القيادة يجعلك تشعر كأنك في سيارة الستينيات.

في نهاية المطاف، بالنسبة لأولئك الذين يتوقون لها فهي تبدو بسيطة من طراز كلاسيكي مع تحسن كبير في الموثوقية ومانعة لتسرب الماء، وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجربة ما فريدة للسيارات المستخدمة، فإن سيفن سبرينت أفضل اقتراح يكون من الصعب مقاومته.

السعر: 27،995 جنيها إسترلينيا

التسارع من 0-60 ميل/ساعة: 6.9 ثانية

السرعة القصوى: 100ميل/ساعة

استهلاك الوقود: 57.6

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: 114جم/كم​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترهام سيفن السيارة الغارقة في التراث والإمكانيات الفائقة كاترهام سيفن السيارة الغارقة في التراث والإمكانيات الفائقة



GMT 06:35 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على السيارة التي اصطحب بوتين فيها السيسي

GMT 07:23 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"BLOODHOUND " تتخطى حاجز الألف ميل في الساعة

GMT 06:30 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة Bentayga V8 تمزج بين الفخامة والرياضة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca