آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم من قدمها ونوافذها بدون مقابض ومفتاح الربط الذى يرجع للخلف

مركبة "لادا" السوفييتية عشق الجميع في كوبا وذكري تعاون بين البلدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مركبة

مركبة "لادا" السوفييتية
موسكو ـ الدار البيضاء اليوم

يملك السيد ليندى مظهرا عصريا للغاية بقصة شعر تشبه المغنيين وتيشيرت يشبه ذلك الذى يرتدونه شبان ميامى الأمريكية وليكتمل مظهره بسيارة زرقاء أشبه بالصندوق والتى علي الرغم من قدمها ونوافذها بدون مقابض ومفتاح الربط الذى يرجع للخلف وكرسيها الشبيه بكرسى الطبيب إذ يجلس ليندى عليها كأنه علي سرير أطفال إلا أن تلك السيارة لا زالت تعكس لديه ولدي كثير من الكوبيين معانى الأصالة والقوة أيضا لأن السيارة تعيش عشرات السنين. وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية يطلق علي ملاك سيارات لادا فى كوبا لقب أبناء طبقة الثورة لادا الكوبية الأرستقراطية. وتحل الذكري الـ50 لإنتاج أول سيارة لادا والتى كانت بالتعاون بين الإتحاد السوفييتى وشركة فيات الإيطالية لتطوير فيت 124 لتتلائم مع المناخ والطرق الروسية بجسد أقوي وفرامل أثبت ومساند أعلي وليسمي المنتج الجديد بزهيجيلى قبل أن يغير لاسم لادا حين ينتشر المنتج عالميا ولتصبح أكثر السيارات مبيعا حول العالم ببيع 18 مليون سيارة منها. ويقول هندى كابس مدير نادى أميجوز دلموتورز الكوبى للسيارات إن التعاون السوفييتى الكوبى كان فى مجده بالسبعينيات إذ وصلت لادا لكوبا ولتمنحها الدولة كتكريم لمهندسين والأطباء والرياضيين بل والعاملين بمصانع قصب السكر أيضا. ويضيف هندى إن أصحاب اللادا مميزون عن بقية الكوبيون الذين يمتلكون السيارات المتهالكة الأمريكية من عهد الخمسينيات كتشيفى باليرز وفورد فيرلينز ليظهر من الوهلة الأولي أن مالك اللادا كان ابن أو حفيد رجلا مهما فى الدولة. ويقول ويلى هيرو رئيس تحرير صحيفة أكسلنشياس ديلموتورز الكوبية إنه نال سيارته اللادا عام 1978 كهدية من وكيل وزارة الإعلام وكانت سيارة زرقاء ومن حبه لها لم يغير لونها أبدا. ويضيف هندى إن معظم الكوبيون يحبون تعديل السيارات بتغيير الفرامل وشمعات الإشعال ومضخات الوقود ولكن عندما يتعلق الأمر باللادا فإنهم يعتبرونها فرد من الأسرة وقطع أى شيئ من بدنها كأنه قطع جزء من بدن فرد بالأسرة لذلك لا تتعدي تعديلاتها إضافة مخارج هواء وتنزيل هيكل السيارة بقرب الأرض والمسجل الصوتى دون زيادة. ويضيف هندى إن أصحاب سيارات اللادا ليسو مميزون فقط لأن آخر تلك السيارات دخلت كوبا عام 1988 بل لأن حتي عندما طرحت شركة أوتوكوبانا سيارات لادا جديدة جعلت أسعارها تتراوح بين 14 ألف و28 ألف جنيه إسترلينى بثمن شقة بمنطقة راقية. ويذكر أن شركة أفتوفاز السوفييتية الأم لسيارة لادا عانت الكثير من التراجع فى التسعينيات بينما مع تقدم السنوات تعارضت قوانين حماية البيئة فى الدول الأوروبية مع طبيعة لادا التى تصدر الكثير من العادم ففى بريطانيا مثلا إنخفض عدد سيارات لادا من 130 ألف سيارة منتصف التسعينيات ل170 لادا فقط. ولكن بوجود 250 ألف سيارة لادا فى كوبا حتي الآن يأبي العادم المميز أن يغيب عن الشوارع الكوبية. "عندما تكبر بالسن يأتى ابنك يطلب منك أن يأخذ اللادا للتصليح ومن ثم يستحوذ عليها ومن ثم يكبر هو ويأتى حفيدك ليستحوذ علي اللادا وكذلك تصبح اللادا حرفيا سيارة العائلة" يقول هيرو رئيس التحرير. يتمتع جيسس بشخصية أكثر صرامة من لاندى ولكنه يركب لادا أحدث كثيرا من الـ300 نسخة التى طورتها شركة رينو التى إشترت لادا ودخلت سوق كوبا عام 2017 ويقول جيسس عن اللادا الجديدة التى يستأجرها نظرا لغلاء ثمنها أنها مريحة مناسبة للسفر الطويل وتمتلك جسدا طويلا متينا.   وقد يهمك أيضا :   "لادا وبي واي دي" توقف إنتاج مصانعها في مصر من السيارات بسبب "كورونا" "فولكس فاغن" تعمل على تطوير سيارة "كروس" عائلية بمواصفات عملية  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركبة لادا السوفييتية عشق الجميع في كوبا وذكري تعاون بين البلدين مركبة لادا السوفييتية عشق الجميع في كوبا وذكري تعاون بين البلدين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca