آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"كما أنت الآن كنت أنا" مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

عمان ـ مصر اليوم

قتع المجموعة الشعرية الجديدة « كما أنت الآن كنتُ أنا» للشاعر أحمد الخطيب، الصادرة حديثا عن دار الجنان للنشر والتوزيع، وبدعم من وزارة الثقافة، بين منطقتين شعريتين، تتمثل الأولى، أسلوبه القديم في البحث عن مناخات شعرية تنطوي على كل شيء، ،فيما تعبُرُ الحالة الشعرية الأخرى من فضائها الواضح. المجموعة الشعرية الواقعة في «250» صفحة من القطع الوسط، التي صدرها بنقش الشاعر اليوناني أرابيوس المولود في جدارا «أم قيس»، « أيها المار من هنا «، تترك انطباعاً على أن النصوص ستوفر عالماً للأثر، أثر الوجود الإنساني والشعري للذات الشاعرة، عبر جملة من النقوش التي يحفرها على صحيفة الموضوع الشعري الذي يتناوله، ليترك شاهداً يتناوله « المار من هنا». قسّم الشاعر مجموعته إلى ثلاثة أقسام هي:» قلبي على ولدي»، وتضمن « 18» قصيدة، فيما تضمن القسم الثاني « نحوت على إيقاع مجهول»، على « 9» قصائد، وجاء القسم الثالث « تخرج للحياة وأنت تعرى» متضمناً «13 « قصيدة، وفي هذا التقسيم يشير الشاعر إلى دائرة تنطلق منذ اللحظة الأولى للوجود الإنساني حتى خروجه من هذه العوالم عاريا من كل شيء إلا من ذلك الأثر الذي يتركه شاهداً على مسيرته، ليضع في القسم الثالث أمام المتلقي مجموعة من الرسومات الواقعية الخالية من كل زيف. لوحة الغلاف الأمامية جاءت للتشكيلي والشاعر محمد العامري، فيما حمل الغلاف الأخير مقطعاً شعرياً اجتزأه الشاعر الخطيب من قصيدة « قلبي على ولدي»، يقول فيه: « تتعدد الرؤيا، هنا ولد فقير، جاء من ولد فقير، أنجب الفقراء، أرسمه على مهل، فأخطئ إذ أجرّده من الدنيا، ومن سبب الخطيئة، ههنا ولد خطير، جاء من سعة الخيال، فهادن الموتى وارسمه على عجل، فأخطئ، إذ أعجله بأسباب الخراب، المرّ، أمشي، ههنا ولد، كمثلي حارس للشعر، يختم ليله مثلي، ويرشح عن أقاصي الماء، في لمع المصير». يشار أن الشاعر الخطيب الذي بدأ كتابة الشعر في نهايات سبعينيات القرن الماضي، أصدر عددا من المجموعات الشعرية بلغت «22» مجموعة شعرية، صدرت في أكثر من عاصمة عربية مثل « عمان، بيروت، دمشق، الجزائر»، ومنها : « أصابع ضالعة في الانتشار»، « أنثى الريح «، اللهاث القتيل»، وما زلت أمشي»،» حارس المعنى»، « باتجاه قصيدة أخرى»، « كأني لست من حرسي»، أما في النقد فأصدر « مفرد في غمام السفر»،و « الشعرية المتحركة»Type the title here Type the text here

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca