آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور كتاب "المشهد التشكيلي بالمغرب" للكاتب محمد السلاوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور كتاب

الكاتب محمد أديب السلاوي
الرباط – المغرب اليوم

صدر حديثا للكاتب محمد أديب السلاوي كتابا جديدا بعنوان "المشهد التشكيلي بالمغرب.. البحث عن مدرسة بصرية حداثية"، وذلك عن مؤسسة محمد أديب السلاوي للدراسات والأبحاث.
 
وفي مقدمة هذا الكتاب، الذي صدر ضمن إصدارات أمنية للإبداع الفني والتواصل الأدبي (السلسلة النقدية 38)، يقول المدير المسؤول لدار النشر ندير عبد اللطيف إن خاصية هذا الكتاب أنه "استطاع أن يراكم في فهرسته ثلاث عشرة لوحة، كل لوحة تختلف عن الأخرى من حيث المعالجة والمناولة والتحديد، ليكون ذا فائدة لكل من يرغب في معرفة خبايا وأسرار مشهدنا الفني الصباغي ومنجزنا التشكيلي، لأنه يتضمن إضافات كثيرة، ويفي بالإفادة والاكتشاف".
 
وأضاف ندير، في المقدمة المعنونة بـ"المدرسة النقدية للتشكيل عند محمد أديب السلاوي"، أن المؤلف "تناول بالدراسة والتحليل مجموعة من القضايا والمواضيع المختلفة في النقد والإبداع والمنهج، ورصد بدقة بعض التجارب التشكيلية التي بصمت حضورها بأعمال رائدة، وتصورات دقيقة، وخصوصيات ثابتة"، وذلك "من دون أن يغفل امتدادات المنجز التشكيلي المغربي في مبتدئه وامتداداته المتعددة والمتنوعة، ليرسم آفاقه، ويحلل ويؤول رموزه التراثية انطلاقا من تجذره في كيان مجتمعنا المغربي".
 
وذكر محمد أديب السلاوي "في هذا الكراس محاولة لتقريب الوضعية التشكيلية المغربية إلى تاريخنا الإبداعي بإضاءات تنير مسارات الأجيال التشكيلية المتلاحقة"، موضحا أنها "إضاءات لا تركز فقط على التمازج الثقافي الذي ألحت عليه الإبداعات المترابطة، ولكنها تذهب أبعد من ذلك، إلى ما قامت به هذه المسارات من أجل إحداث التوازنات الضرورية بين كل المفاهيم التشكيلية الكونية المختلفة على الساحة الإبداعية المغربية".
 
وتابع المؤلف أن "هذه الإضاءات لا تحاول فقط متابعة مسار الحركة التشكيلية المغربية، من خلال تموجاتها الإبداعية والثقافية، ولكن تحاول أيضا من خلال أسئلتها على الركح الثقافي بالمغرب الراهن، تفكيك المشهد التشكيلي بالمغرب لإعادة تركيبه وفق علاقاته بالحركات الفكرية الداعية إلى الحداثة".
 
ويتضمن الكتاب ثلاث عشرة لوحة أولها عن "الموقف التشكيلي بالمغرب" الذي يخلص المؤلف من خلاله إلى أنه "يرتكز على التراث، باعتباره النبع الوارد لأصالتنا الفنية والحضارية"، والذي من خلاله "استطاع العديد من الفنانين التزام الموقف الاجتماعي والسياسي والثقافي وتأكيد الحضور الوطني كمبدعين أولا، ثم كفنانين ثانيا وأخيرا".
 
وتتمحور اللوحة الثانية في الكتاب عن "التشكيل المغربي.. ملامح النشوء والارتقاء"، وبخاصة مع انخراط التشكيل المغربي في موجة التشكيل العالمي بعد إنشاء مدرس الفنون الجميلة بتطوان أربعينيات القرن الماضي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب المشهد التشكيلي بالمغرب للكاتب محمد السلاوي صدور كتاب المشهد التشكيلي بالمغرب للكاتب محمد السلاوي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca