آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية "الضوء الخفي للأشياء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية

الكويت - كونا

قدمت استاذة الأدب المقارن في جامعة الكويت الدكتورة مي النقيب مجموعتها القصصية الأولى وهي باللغة الانجليزية وحملت عنوان (الضوء الخفي للأشياء) متضمنة 20 قصة في 237 صفحة وذلك في محاضرة استضافتها دار الآثار الاسلامية الليلة ضمن موسمها الثقافي ال19. وقالت الدكتورة النقيب في المحاضرة التي اقيمت للاحتفاء بباكورة نتاجها الادبي ان القصص في مجموعتها القصصية "هي تجارب مع الذاكرة التي تعتبر احدى الطرق في عملية التوصيل والربط" موضحة ان القصص تركز على دور الذكريات في سرد الحياة ودور "الأشياء" في إثارة الذكريات. واضافت ان "الأشياء حتى ولو كانت بسيطة فقد ترمز وتطلق العنان لذكرياتنا سواء كانت مؤلمة أو فرحة". واشارت الى ان القصص في المجموعة لا ترتبط موضوعيا بعضها ببعض بشكل كبير وهي تصور عددا من الأحداث الواقعية مثل احتلال الكويت والحرب الأهلية في لبنان والصراع الفلسطيني في إطار شخصيات خيالية مبينة ان القصص ترصد حياة الافراد اليومية وتعرضهم للتغيرات السياسية والثقافية التي تعيشها المنطقة. وعللت النقيب كتابة مجموعتها الصادرة عن مؤسسة (بلو مزيري القطرية للنشر) باللغة الانجليزية "بان لا خيار لي كون اللغة الانجليزية هي اللغة الأم عندي وهي إحدى الأشياء التي تتطرق اليها القصص من وجوه الاختلاف والتوافق في المجتمع الواحد". واوضحت ان تجربتها في الكتابة نبعت من حبها للقراءة التي اوجدت لديها دافعا للكتابة مشيرة الى اختلاف نظرة الكاتب الى القراءة بعدد ممارسة الكتابة اذ يبدأ بالاهتمام بعدد من الأمور الأخرى مثل اللغة والصياغات والأساليب المختلفة. وبينت النقيب ان دولة الكويت ذات تاريخ حافل في تقبل الاخر والتجمع حول الهدف الواحد وقد احتضنت ثقافات مختلفة كونها كانت معبرا للعديد من الرحالة وخطوط التجارة مما جعلها ترحب بالتنوع. وتطرقت النقيب الى احدى القصص في مجموعتها والتي تحكي قصة عائلة لبنانية انتقلت الى الكويت نتيجة للاوضاع الامنية في لبنان في عام 1968 مشيرة الى ان تلك العائلة لم تعر اهتماما للضغوطات السياسية في تلك الفترة في لبنان الا ان تصاعد الاحداث دفعها بعد ذلك الى ترك وطنها والانتقال الى الكويت. يذكر ان الدكتورة مي النقيب من مواليد عام 1970 وحصلت على شهادة الدكتوراه في الأدب الانجليزي من جامعة بروان الامريكية وهي استاذة الأدب الانجليزي المقارن وأدب ما بعد الاستعمارات الأجنبية في قسم اللغة الانجليزية بجامعة الكويت.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية الضوء الخفي للأشياء مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية الضوء الخفي للأشياء



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca