آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الخليج الحائر" كتاب جديد للدكتور محمود رمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهره ـ أ.ش.أ

"الخليج الحائر" تعبير جيد ارتبط بأشهر خليج في قارات الكرة الأرضية، ألا وهو الخليج العربي الذي يمثل الحد الشرقي للوطن العربي، وهو تعبير ابتكره ابننا الرائد في معالجة الموضوعـــات المتميزة والتي انفرد بها وارتبطــت به هو الدكتور محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي، وقد ساق هذا التعبير – الخليج الحائر – بسبب اللبس الذي ارتبط باسم الخليج من التاريخ القديم حتى التاريخ المعاصر، خاصة تعبير "الخليج الفارسي" و"الخليج العربي". تعبير "الخليج الثائر" الذي أطلقه الزعيم جمال عبد الناصر في الخمسينيات من القرن العشرين في إطار حديثه عن وحدة الوطن العربي من المحيط الهادي "الأطلسي" إلى الخليج الثائر "العربي". وتأتى حيرة تسمية الخليج في رأس المؤلف الدكتور محمود رمضان– ونحن نتفق معه – من تدخلات لقوى خليجية وقوى أجنبية لها أهدافها الاستغلالية والعنصرية، فبينما نجد إيران كقوة خليجية تطلق على الخليج تعبير "الخليج الفارسي" وسواحلها على الخليج 860 كيلو مترًا يسكن هذه السواحل سكان من أصول عربية، في الوقت الذي تمتد فيه سواحل الأقطار العربية المطلة على الخليج 1357 كيلو مترا، نجد بريطانيا منذ القرن التاسع عشر تساير اتجاه إيران في تسمية الخليج الفارسي، حيث أصبح لها مصالح في الهند – درة التاج البريطاني – ومصالح في جنوب إيران حينما تم اكتشاف البترول في أوائل القرن العشرين وتكوين شركة البترول الأنجلو إيرانية. يتناول كتاب القصة التاريخية...للخليج الحائر (326 – 325 ق.م/ 1931م) بالدراسة المسميات التاريخية للخليج العربي من خلال الخرائط الجغرافية والتاريخية للخليج منذ أقدم العصور وحتى وقتنا الحاضر ويضم الكتاب مجموعة متميزة من الخرائط الجغرافية والتاريخية التي ورد بها أسماء ومسميات الخليج في ضوء مجموعة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي المنشورة.  وتدل كل شواهد الطبيعة على أن الخليج عربي في مياهه وسكانه، والنشاط الذي شهدته ينتسب للعرب الذين امتهنوا الملاحة وركوب البحر حتى أطلق عليهم البعض – أي على قبائل أقطار الخليج العربي – القبائل البرمائية. وقد صدر للدكتور محمد رمضان خبير في الآثار الإسلامية، ومدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ مجموعة من المؤلفات وهى، قطر فـي الخرائط الجغرافية والتاريخية من 150 –1931م، الأسرار الكامنة فـي أطلال مدينة الزبارة العامرة وأخبار أئمتها وعلمائها، مساجد قطر..تاريخها وعمارتها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليج الحائر كتاب جديد للدكتور محمود رمضان الخليج الحائر كتاب جديد للدكتور محمود رمضان



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca