آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور كتاب "اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي" عن دار ناشرون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور كتاب

بيروت - رياض شومان

صدر مركز الجزيرة للدراسات و مركز العودة الفلسطيني، كتاباً جديداً بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي: الواقع والآفاق" من  توزيع  "الدار العربية للعلوم ناشرون". ويعدد الكتاب أهم ملامح وأوجه معاناة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بلدان عربية وأنحاء مختلفة من العالم، كما يستشرف آفاق قضيتهم، وذلك من خلال دراسات وأوراق قدمها جُمعٌ من الخبراء والباحثين الفلسطينيين والعرب والغربيين المهتمين بقضية اللاجئين في ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراسات بالتعاون، مع مركز العودة الفلسطيني يومي 14 و15 أبريل/نيسان 2012 في العاصمة القطرية الدوحة. ويشتمل الكتاب على فصل تمهيدي وأربعة فصول رئيسية. في الفصل التمهيدي طرح الدكتور سلمان أبو ستة مشروعاً من أدق وأشمل مشاريع التوثيق لقاعدة المعلومات والبيانات المتعلقة بفلسطين منذ عهد الانتداب البريطاني، مقدماً خطة مفصلة تنتظر التنفيذ لعودة اللاجئين إلى ديارهم.وفي الفصل الأول من الكتاب قدم الأكاديمي الفلسطيني أديب زيادة مجموعة رؤى في ورقة عن "الاجتماعي والسياسي في واقع اللاجئين الفلسطينيين" في بُعديْ الاندماج والاغتراب. أما الباحث يوسف أبو السعود فقد تناول تحديات الهوية لدى الشباب الفلسطيني في الشتات. وفي ورقته "دراسة حالة" عن فلسطيني العراق، يبرز صوراً قاسية لمعاناتهم وما يتعرضون له من عنف وتمييز طائفي. أما المدير العام لمنظمة "ثابت" لحق العودة في لبنان علي هويدي فقد تناول أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والجهود العربية والدولية العاملة على رعايتهم. أما مشكلة التشريعات في الأقطار العربية تجاه اللاجئين، وانعكاس هذه التشريعات على واقع اللاجئين فقد تناولها الفصل الثاني مع الباحث الفلسطيني المتخصص في شؤون اللاجئين إبراهيم العلي في حين تناولت الباحثة حنين أبو سالم أزمة الاعتراف باللاجئين الفلسطينيين. أما بشأن نزوح اللاجئين قدم بشير الزعبي ملاحظات قانونية حول إعلان الوسيط الدولي للأمم المتحدة الكونت فولك برنادوت حول النزوح. وتبقى مشكلة الشتات واللاجئين الفلسطينيين، وقد بحثها مبرزاً إشكالية المصطلحات في الجانب القانوني من هذه القضية الباحث جواد الحمد من الأردن. ويسلط الفصل الثالث من الكتاب الضوء على قضية اللاجئين في ظل عملية السلام في ثلاث ورقات تبدأ بورقة لمدير عام تجمع العودة الفلسطيني في سورية (واجب) الباحث طارق حمود، الذي تناول تحولات المكانة السياسية لهذه القضية في ظل مفاوضات السلام. كما ناقش الباحث والمستشار في مركز "بديل" تيري رامبل حق اللاجئين الفلسطينيين في المشاركة في مفاوضات الحل الدائم. ويأتي الفصل الرابع والأخير من الكتاب ليسلط الضوء على قضية اللاجئين الفلسطينيين في ظل الربيع العربي، بعد الثورات الشعبية ويبدأ مع الأستاذ عبد النور بن عنتر الذي يتناول مستويات تأثير الربيع العربي وتفاعلاته المستقبلية على القضية الفلسطينية. بينما تناولت الباحثة ماجدة قنديل واقع اللاجئين الفلسطينيين في ظل الثورة السورية بجميع أبعاده .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي عن دار ناشرون صدور كتاب اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي عن دار ناشرون



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca