آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور كتاب "فلسطين دولة" لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور كتاب

بيروت - رياض شومان

أطل الإعلامي هيثم سليم زعيتر, هذا العام بعمل جديد يحمل اسم "فلسطين...دولة", هو الأول من نوعه, يوثق من خلاله المسار الذي سلك للحصول على الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة, ودخولها هيئة الأمم المتحدة. قدم للكتاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس, وهو يتضمن توثيقاً تاريخياً, للمراحل التي قطعتها القيادة الفلسطينية, منذ العام 1974 وحتى العام 2012, لانتزاع الاعتراف الدولي بـ"منظمة التحرير الفلسطينية" ككيان مراقب في "الأمم المتحدة" مع الرئيس "أبوعمار", ثم رفع مستوى التمثيل إلى دولة مراقب مع الرئيس "أبومازن". يقع الكتاب في 512 صفحة ويحتوي على سبعة أبواب, يتضمن كل واحد منها جملة من الموضوعات: في الباب الأول يتحدث المؤلِّف عن المساعي والجهود التي بذلها الرئيس عباس للحصول على هذا الاعتراف, سواء من خلال ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني, أو حصول فلسطين على صفة- دولة مراقب- في "الأمم المتحدة" في العام 2012م, بعد الصعوبات التي اعترضتها في "مجلس الأمن" الدولي في الحصول على الأصوات اللازمة في العام 2011, فضلاً عن دخول فلسطين إلى منظمة "اليونسكو" في العام 2011, ورفع العلم الفلسطيني في هذه المنظمة. أما الباب الثاني فيتحدث فيه عن المساعي والجهود التي بدأ فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات لتحقيق حلم الدولة في العام 1974, وحتى تاريخ استشهاده في العام 2004, وتفاصيل عن جريمة الاغتيال, وكذلك انتقال الأمانة إلى الرئيس "أبو مازن" الذي تمسك بالثوابت. في حين أن الباب الثالث يحكي فيه عن المصالحة الفلسطينية, عن العوائق والعقبات التي اعترضتها وتعترضها وصولاً إلى ما آلت إليه اليوم. وفي الباب الرابع يسرد قصة فكرة إنشاء الكيان الصهيوني من المؤتمر الأول وخطة تقسيم فلسطين, وصولاً إلى نكبة فلسطين في العام 1948 وحتى يومنا هذا, متطرقاً إلى الاتفاقات والمعاهدات المتعلقة بذلك, ورواد في النضال من أجل قضية فلسطين. ويحمل الباب الخامس عنوان إنجازات تُحاكي الدولة, وهي عبارة عن مجموعة من الموضوعات والشخصيات التي كان لها دور في دعم القضية الفلسطينية. ويعرض المؤلِّف في الباب السادس لأهداف ودوافع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, والانتصار التاريخي الذي تحقق, والذي جمع أطياف الشعب الفلسطيني بفصائله المختلفة, إضافة إلى زيارات قام بها أمراء وشخصيات عربية اعتبرت الأولى من نوعها, وحملت في دلالاتها كسراً للحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. أما الباب السابع فيتطرق إلى واقع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي, وما يتعرضون إليه من انتهاكات, مروراً بالحديث عن المبعدين, والأسرى المحررين, وأبطال "معركة الأمعاء الخاوية", إضافة إلى إحصائيات مفصلة عنهم, وعن أبرز عمليات تبادل الأسرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب فلسطين دولة لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني صدور كتاب فلسطين دولة لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca