آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب "الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن دار"اكتب" للنشر والتوزيع، كتاب "الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة"، للكاتب أحمد رشاد حسانين. ومن أجواء الكتاب يقول "رشاد": "الإسلام والغرب، هذان العالمان، المتداخلان المنفصلان، الملتقيان المبتعدان، المتفاهمان حينًا المتناحران حينًا آخر، هل هما إلى تعايش وتفاهم وحوار. أم إلى تنافر وصراع وصدام.. ذلك هو التساؤل المطروح، وليس من الغريب أن يكون مطروحًا بصيغة استفهامية تنطوي على شيء من القلق والتطلع، وتجمع بين التفاؤل والتشاؤم معًا". وحقيقة الأمر، أن معطيات عقدين تقريبًا من زمن الألفية الثالثة التي نحياها، تسهم لا شك في طرح الموضوع بهذه الصيغة، وتغذي إحساس القلق الذي ينطوي عليه السؤال. وأضاف الكاتب: "هذان العقدان اللذان أوشكا على الانصرام، حفلا بالعديد من الصدامات والحروب، وخلفا الكثير من الآلام والجروح، وقدرًا كبيرًا من الحذر والتوجس والشكوك، فبدا الطرفان "موضوعا السؤال"- للناظر والمراقب- كما لو كانا متناقضين بل متصارعين وكأنهما خصمان لدودان". وحينئذ نتذكر مقولة الشاعر الإنجليزي "روديار كيبلنج" في سنة 1892 بأن "الشرق شرق والغرب غرب وهما أبدًا لا يلتقيان حتى تلتقي الأرض والسماء حضورًا تحت كرسي العرش يوم الحساب". ويضيف: "ونتذكر بذلك أيضًا حقبًا من الصدامات والصراعات الدامية سواء في العصر الوسيط أم في العصر الحديث، هذا بالرغم مما بين الطرفين من قواسم كثيرة مشتركة وإسهام لكل منهما بارز في العطاء الحضاري الإنساني، ومحاولات لم تنقطع بينهما للحوار حتى في أشد الأوقات توترًا وعنفًا، بل وعلاقات دبلوماسية قائمة مستمرة، لا تهتز كثيرًا أمام الانفعالات أو تنبت إزاء صيحات العداوة وصرخات التعصب التي تعلو بين الحين والآخر من كل من الطرفين على السواء". وتابع: "إننا لا نستطيع أن نغفل كم من المرات افتتن بها الغرب بالشرق، والشرق بالغرب، وحرص كل منهما على أن يرى صورته وقد انعكست على صفحة الآخر، إننا جميعًا نعلم أن كتب التاريخ تحدثت عن نوع من الالتقاء والتزاوج أحيانًا بين الفريقين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca