آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ترجمة "دساتير من ورق" للكاتب ناثان براون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترجمة

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن دار "سطور" للنشر، كتاب "دساتير من ورق"، للكاتب "ناثان براون"، ويتكلم عن الدساتير العربية والسلطة السياسية، ترجمة وتعليق دكتور محمد نور فرحات، وتقديم القاضية تهانى الجبالى. ومن أجواء الكتاب: "الدستور.. ومبدأ الدستورية، قد يتحول الأول إلى حبر على ورق إذا لم يلحق به المبدأ الثانى، ألا وهو الدستورية أي محاسبة الحكومات، فعلى الرغم من أن الوطن العربى يعج بالدساتير إلا أننا نادرًا ما نصادف في إحدى بقاعه ذلك الجزء الثانى المكمل والضرورى لحياة الأول". وهذا هو ما تدور حوله أسئلة هذا الكتاب الذي وضعه أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن "ناثان براون"، فقد صمم الباحث بنية دراسته حسب قوله "بحيث تجيب عن سؤالين: أولا، لماذا تكتب الدساتير في العالم العربى؟ ليس مهندسو الدساتير العربية، كنظرائهم في مجتمعات غير ديمقراطية كثيرة، على هذا القدر من الرياء كما هو شائع، وكذلك ظلت قدسية نصوصهم أقل انتهاكا. ما الأغراض التي تهدف تلك الدساتير إلى خدمتها؟ يتعاطى الجزء الأول من هذا الكتاب مع هذا السؤال، ويطرح الرأى بأن تلك الدساتير تهدف أساسا إلى جعل السلطة السياسية للدولة أكثر فعالية، وثانيا، إلى التأكيد على سيادة الدولة وترسيخ التوجهات الأيديولوجية العامة. ثانيا، ما فرص مبدأ الدستورية في البلاد العربية؟ بصياغة أخرى، أيمكن لوثيقة كتبت بهدف خدمة نظام سلطوى بعامة أن تتحول لتصبح أساسًا قانونيًا لتقييد سلطة الدولة وتنظيمها؟ يتعاطى الجزء الثانى من هذا الكتاب مع هذه الأسئلة ويطرح إمكانيات واقعية ومحدودة في آن لتطور مبدأ المحاسبة في نظم الحكم العربية. ومن الغريب أن تلك الإمكانيات تبدو مرتبطة على نحو مهترئ -وأحيانا بعلاقة متوترة- مع أية تحركات باتجاه الديمقراطية". وهذه الدراسة تجيب على هذه الأسئلة من خلال معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء التمسك بالدساتير في ظل نظم لا تهتم بالمبادئ الدستورية أو على حد قوله "لا دستورية"، وهو ما جاء في فصول الكتاب وأجزائه الأول: أهداف الدساتير العربية، والجزء الثانى: الإمكانات الدستورية في العالم العربى. ويقول الكاتب، إنه كتاب غاية في الأهمية، فدراسة لتلك القضية المحورية واليومية للعالم العربى تأتى في لحظة حاسمة تمر بها البلاد العربية فيما يتعلق بالأسئلة الدائرة حول الديمقراطية والحاكم والمحكوم والدستور فيما بينهما.. إنه لحظة إمعان ومراجعة وتحليل للتجارب الماضية قبل القفز نحو خطوات مستقبلية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون ترجمة دساتير من ورق للكاتب ناثان براون



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca