آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب " الإقتصاد الإسلامي والإقتصاديات الوضعية "

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب

القاهرة - وكالات

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب "الاقتصاد الإسلامى والاقتصاديات الوضعية" لمؤلفه عبد الرحمن أبو قطيفة. ويتناول الفكر الاقتصادي الوضعي سواء الحر أو الموجَّه والرأسمالي والاشتراكي ويفرق بينهما في مقارنة سريعة، وأن أسباب شقاء البشرية يرجع إلى سيادة طبقة عن باقي طبقات المجتمع مما يؤدى إلى الصراع بين الطبقات الذي يؤدى بدوره إلى تدمير المجتمع وشقائه لذلك يدعو إلى تطبيق الاقتصاد السماوي لأنه النظام الذي يحقق سعادة البشرية دون تمييز لجنس أو لون أو عقيدة. فالاقتصاديات الوضعية تشمل عدة نظم منها الاقتصاد الحر الرأسمالي وهذا النظام يعتمد على الحرية الفردية في التمليك والتخطيط من جانب الرأسماليين وعدم السماح بالتدخل في شئونهم، فالحرية الفردية التي يدعمونها هي حرية أفراد الطبقة الحقيقيين صاحبة السيادة في هذا النظام ولهم كل الحرية سواء الحرية الاجتماعية أو السياسية أو الإدارية والتخطيطية أو المالية دون منازع على اعتبار أنها حق من حقوقهم. إذاً الاقتصاد في حاجة حتمية إلى إدارة ففصل الإدارة والاقتصاد عن بعضهما يكون سببا مباشرا لتخلف المجتمعات البشرية اقتصاديا وسياسيا، ومن هذا نستطيع أن نشير إلى أن الثروات في مصر التي يُساء استخدامها يرجع إلى سوء الإدارة مثل ماء النيل الذي يساء استخدامه يمكن استغلاله في استزراع مساحات شاسعة وتحويلها إلى اللون الأخضر سواء في الوادي وسيناء لفتح أبواب العمل أمام الشباب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب  الإقتصاد الإسلامي والإقتصاديات الوضعية كتاب  الإقتصاد الإسلامي والإقتصاديات الوضعية



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca