آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة "ابن بطوطة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة

الدار البيضاء - سعيد بونوار

في ما يشبه محاولة حديثة لإعادة أسفار الرحالة المغربي "ابن بطوطة"، أزمع الروائي المغربي بوشعيب حليفي على نسج سطور من "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، وآثر تدوين رحلات قادته إلى إلى مدن عربية منها  طرابلس والقاهرة والرقة والرياض والدوحة وقرطاج  الروائي المذكور اختار عنوان  "كتاب الأيام ، أسفار لا تخشى الخيال" ويقع  في 209 صفحات. وأشار إلى أنه وجد نفسه شخصا من شخوص كتاباته بعد أن ظل في رواياته السابقة خارجها يرسم ملامحها ويوجهها ويتفاعل معها  وقال:"كتابُ الأيام..هو خُلاصة إبداعية جمعت بين السفر والكتابة، لتُنتج نصا ثقافياً واحداً من فصول ومرايا تُسمى : طرابلس والقاهرة والرقة والرياض وقطر وتونس، تعكس في ضوء شموس التخييل حالات المسافر والكاتب، ما أرى وما أريد رؤيته، وجُلّ ما يختمرُ بوجداني قبل ذاكرتي، وما أحبّ ُكتابته ... فأدوِّنُ كلَّ ذلك بلُغتي وصوتي، قريباً من نفسي ومن الأمكنة، بما تحمله وتُخفيه" وأضاف تعليقاً على صدور الكتاب هذا الأسبوع في المغرب :"في كل ذلك، أجنحُ إلى حكي حكايات وفضاءات بأبعاد رمزية موازية، أُرَوِّضُ بها الفراغ الممكن والصمت اللاممكن، حتى أستطيع قول ما لم أقله، والكلام في ما لم أتكلم فيه  أجمعه لأخلطه كما أشاء ثم أذروه في نفسي منتظراً طلوعه كلمات حية تمشي أمامي" كثيراً ما تساءلتُ عمن أكون خلف هذا النص .. وقبله من أكون في تلك الرحلات ؟ المسافر الملتقطُ لكل مدهش يملأُ به جِرابه أم الكاتب الذي يُجرِّبُ الوقوف على حافَّة العين المفتوحة ؟ يُطرِّزُ، على مآقيها، حريته بمداد التخييل..بحثاً عن شكل جديد في قول السرد، فأكتبُ رواية رحلية أو رحلات روائية..تمنحني لحظات أكون فيها فارساً في سياق البحث عن مخازن بعيدة أُخبئُ فيها شوقي للكتابة والتخييل والتأويل، وللحافاَّت الخطرة للنصوص النائمة التي تستفيق بداخلي، وأنا هناك في حالات السفر، فتجيءُ روايات قصيرة، لم أفهم في البداية علاقتها بالمكان والزمان   وكلما بدت غارقة في الخيال أحسستُ أنها الأقرب إلى حقيقة الرحلة. لو قيض لي إعادة كتابة كل رحلة لدونتُ نصوصاً أخرى ضاعت ثم عادت، أحس بها راقدة في مخابئ من روح وتراب، مثل بذرة في وجداني".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca