آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الإعلام في عصر العولمة والهيمنة الأميركية" في كتاب لسمر طاهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثا عن دار نهضة مصر كتاب "الإعلام في عصر العولمة والهيمنة الأميركية" للكاتبة سمر طاهر. والكتاب يفتح نافذة على عالم المؤسسات السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة الأميركية، ويستعرض كيف خرجت أميركا من حربها الباردة ضد الاتحاد السوفيتي منتصرة لتوظف إعلامها من أجل غزو العقول ومحو ثقافات الشعوب، وتعلن حروبا جديدة ضد أعداء جدد، لتفرض سيطرتها وسطوتها على العالم. يجيب الكتاب من خلال فصوله على ستة تساؤلات طرحتهم الكاتبة كعناوين للفصول ، حيث يجيب كل فصل عن أحد التساؤلات بطريقة منهجية تعتمد على عدد كبير من المراجع العلمية. وهذه التساؤلات هي، لماذا تعد الأخبار ذات أهمية قصوى في العصر الحالي؟، وهل الصراع بين دول العالم إعلامي أم أنه صراعا سياسيا واقتصاديا وثقافيا فقط؟، وكيف أصبحت أميركا سيدة الإعلام في العالم اليوم؟، وكيف يمكن لنا أن نفسر حركة تبادل الأخبار بين دول العالم بطريقة علمية؟ ، وكيف تختار وسائل الإعلام في الدول المختلفة أخبارها؟ ،وأخيرا من أين تأتي الأخبار. ويستعرض الكتاب عددا من الفصول الشيقة للقارئ العادي وهي، كيف بدأ العالم يهتم بقضية الأخبار الدولية في بداية القرن الماضي، وكيف خضع الواقع الإعلامي إلى عدد من المتغيرات والمستحدثات ترتبط بالواقع السياسي والاقتصادي الدولي، وكيف يصبح الإعلام أحيانا محركا للواقع، كما يتناول أهمية المعلومات والأخبار بالنسبة لرجال السياسة وصانعي القرار في الدول الحديثة، وكيف أن الواقع الإعلامي يعكس درجة من عدم التوازن والاحتكار مثله مثل الواقع الاقتصادي للدول وربما بدرجة أشد وأكثر خطورة وتأثيراً. يناقش الكتاب أيضا الأسباب التي تجعل الإعلام يفضل دائما أخبار الحوادث والأزمات والفضائح على غيرها من الأخبار، كما يناقش دور وكالات الأنباء الدولية والشبكات التلفزيونية الكبرى في أوقات الحروب والأزمات التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية ولا سيما التي مرت بالمنطقة العربية ودور الولايات المتحدة فيما يعرف بالحرب ضد الإرهاب، وكيف تقوم دول مثل َإسرائيل وحليفتها أميركا بتزييف الحقائق من خلال الإعلام لتكسب الكثير من معاركها على شاشات التلفزيون قبل أن تكسب معارك أخرى على أرض الواقع.. وكيف تقوم بعض المؤسسات الأمريكية بصنع الأخبارصنعا من أجل قيادة الرأي العام داخل أميركا وحول العالم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام في عصر العولمة والهيمنة الأميركية في كتاب لسمر طاهر الإعلام في عصر العولمة والهيمنة الأميركية في كتاب لسمر طاهر



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca