آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلطان القاسمي يدشن النسخة الألمانية من "حديث الذاكرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلطان القاسمي يدشن النسخة الألمانية من

برلين ـ وكالات

شهدت مدينة فرانكفورت الألمانية وسط حفاوة كبيرة من قبل أصحاب وملاك دور النشر العالمية حفل تدشين وإطلاق النسخة الألمانية من كتاب حديث الذاكرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة بهذه المناسبة رحب في مستهلها بالحضور معربا سموه عن سعادته بوجودهم في هذا المحفل ومشاركته اطلاق النسخة الألمانية من كتابه حديث الذاكرة. وقال سموه “يسرنا أن نرحب بكم هذا المساء ونشكركم جميعا على حرصكم على التواجد معنا في حفل إطلاق النسخة الألمانية من كتابنا حديث الذاكرة، خاصة ونحن نعلم أن الكثير منكم حضروا من خارج فرانكفورت بل ومن خارج ألمانيا” وأضاف سموه “كما يسرني أن أبدأ بشكر صديقي الدكتور جورج أولمز مؤسس ورئيس دار أولمز للنشر وديتريك أولمز المدير العام وجميع العاملين معهم على جهودهم لإخراج هذه النسخة الألمانية الجميلة من كتابنا وكما كان الحال في النسخة الألمانية من كتابنا “سرد الذات” التي نشرتها دار أولمز في أكتوبر الماضي وجاء إخراج النسخة الألمانية من كتابنا “حديث الذاكرة” متميزا من جميع النواحي وسيسعدنا أن نشترك مع دار أولمز للنشر في المستقبل القريب إن شاء الله في نشر النسخ الألمانية من كتب أخرى لنا ليتعرف القراء الألمان وهم كثيرون على تاريخ وحضارة وثقافة منطقتنا”. وثمن سموه الحفاوة الكبيرة التي لقيها من قبل الأدباء والمثقفين الألمان من أصحاب دور النشر وأساتذة الجامعات مؤكدا سموه أن وجودهم اليوم ومشاركتهم له حفل إصدار هذه النسخة من سرد الذات دليل واضح على مدى الشغف الذي يملكه الألمان للاطلاع على الثقافات الأخرى. وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمته محتوى كتاب حديث الذاكرة حيث قال سموه “ولعل بعضا منكم يتذكر أن كتابنا “سرد الذات” تضمن تفاصيل الأحداث والمواقف التي كان لها تأثير كبير على حياتي منذ الطفولة وحتى اختياري حاكما لإمارة الشارقة في يناير 1972 في ظروف صعبة للغاية والكتاب الذي نحتفل بإطلاقه اليوم يختص بتفاصيل الأحداث والمواقف الحاسمة والتفاعلات الهامة بين حكام الإمارات والتي كان لها بالغ الأثر على تشكيل ونمو مؤسسات دولة الإمارات العربية وعلاقاتها الدولية منذ إنشائها في ديسمبر 1971 والى عام 1977، تفاصيل لا يعرفها الكثيرون ولم تكتب من قبل حفرت في ذاكرتي على مر السنين رأينا أن نسطرها لتتمكن الأجيال الحالية والقادمة من أبنائنا وبناتنا وغيرهم من المهتمين من خارج الدولة من قراءتها والتعرف على تاريخنا في هذه الحقبة الهامة”. واختتم سموه كلمته بقوله “مرة أخرى نشكركم جميعا على حضوركم ونتمنى لكم أمسية ممتعة وقراءة مشوقة”. حضرت الحفل الذي ترعاه وتنظمه منشورات القاسمي بالتعاون مع دار أولمز الألمانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين. كما حضر الحفل إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من ابراهيم محمد جمعة المنصوري القائم بأعمال سفارة الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام والدكتور عمرو عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي والبحث العلمي وأحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب والدكتور جورج أولمز مؤسس دار أولمز للنشر وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي وراشد محمد الكوس مدير مشروع ثقافة بلا حدود والدكتور غونتر موير رئيس الجمعية الأوروبية لأبحاث العالم العربي من جامعة ماينتز وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين وجمع غفير من الأكاديميين ومسؤولي المراكز الأدبية والثقافية الألمانية وعدد من الأدباء والمفكرين والمؤرخين الألمان. وكان الحفل بدأ بكلمة للدكتور جورج أولمز مؤسس دار أولمز للنشر رحب فيها بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبضيوفه الكرام مقدماً خالص شكره وتقديره لكل من ساهم في إصدار النسخة الألمانية من كتاب حديث الذاكرة. وتحدث أولمز حول تجربته الثقافية والأدبية والفكرية مع صاحب السمو حاكم الشارقة كأحد المؤلفين والمهتمين بالنشر وبالكتابات التاريخية مشيرا الى مسيرة التعاون الثقافي المشترك بينه وبين سموه في ترجمة عدد كبير من الكتب العربية للغة الألمانية ما أثرى المكتبة بعلوم ومعارف شتى حول الحضارة والثقافة والتراث العربي والإسلامي الثري. ونوه أولمز على صعيد السيرة الذاتية لصاحب السمو حاكم الشارقة بما قامت به داره من ترجمة ونشر لكتاب سموه سرد الذات وتدشن الدار هذه الليلة كتاب حديث الذاكرة مبديا رغبته وتطلعه وسعيه الجاد لمزيد من التعاون في المستقبل مع صاحب السمو حاكم الشارقة. وقال “إن الجزء الثاني من سيرة صاحب السمو حاكم الشارقة والمتمثل في كتاب حديث الذاكرة سيساهم كثيرا في فهم القارئ الألماني واقترابه أكثر من العالم العربي ومنطقة الخليج بوجه خاص”. قدم الدكتور غونتر موير رئيس الجمعية الأوروبية لأبحاث العالم العربي من جامعة ماينز الألمانية وبأسلوبه القصصي والدرامي الشيق عرضا مرئيا عرف من خلاله الحضور، لا سيما أصحاب دور النشر الألمانية بأهم وأبرز ما حواه كتاب حديث الذاكرة من حوادث وقصص وأحداث لم تكن مجرد محطات في حياة صاحب السمو حاكم الشارقة فحسب وإنما كانت جزءا من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة في مرحلة زمنية هامة. وأوضح من خلال عرضه كيف أن صاحب السمو مؤلف الكتاب ساهم في بناء هذه الدولة الناشئة وسط عالم تعصف به المحن والأزمات في تلك الفترة .. وتحدث موير حول زيارات سموه الخارجية وأثرها في بناء شخصيته وتكوين فكره المعرفي والثقافي والقيادي ما انعكس إيجابا على بناء إمارة الشارقة ومكنها من أن تتبوأ مكانتها الريادية في ساحة الثقافة العربية. ودعا المهتمين من أصحاب دور النشر الألمانية للخوض في تجربة قراءة هذا الكتاب الذي سيساهم بشكل كبير في إعطائهم صورة واضحة المعالم لفترة زمنية مهمة من تاريخ الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي. قدم الدكتور جورج أولمز الطبعة المذهبة والأولى من كتاب حديث الذاكرة بنسخته الألمانية لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي بدوره عبر عن جزيل شكره وسعادته بهذا التعاون وهذه الفرصة التي جمعته بالدار الألمانية الشهيرة. بعدها تمت دعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للتفضل بالتوقيع على نسخة ألمانية من كتاب حديث الذاكرة لتقديمها كإهداء لدار أولمز للنشر، وقام سموه بالتوقيع على مجموعة كبيرة من الكتب للحضور ودعي الحضور بعد ذلك الى مأدبة العشاء التي أقامها صاحب السمو حاكم الشارقة تكريماً لهم على حضورهم لهذه المناسبة ومشاركتهم لفعالياتها. وقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح امس بزيارة الى جناح دار أولمز الألمانية المشاركة ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والمشرفة على طباعة ونشر وتوزيع كتاب حديث الذاكرة بنسخته الألمانية. وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة خلال تواجده في جناح دار أولمز بتوقيع نسخ من كتابه حديث الذاكرة لضيوف الجناح ورواد المعرض الذين حرصوا على اقتناء الكتاب والتعرف على محتواه. يوثق هذا الكتاب لمرحلة مهمة من تاريخ اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة نشرت الطبعة العربية الأولى منه خلال افتتاح الدورة 29 من معرض الشارقة للكتاب في عام 2010، ودشنت النسخة الانجليزية منه في العاصمة البريطانية لندن في أبريل الماضي والعمل جار على تجهيز النسخ الفرنسية والأسبانية من كتاب حديث الذاكرة. يذكر أن هذه الطبعة الألمانية من كتاب حديث الذاكرة والتي قامت بطباعتها دار أولمز، والتي تعد من دور النشر الرائدة في هذا المجال والمتميزة على كافة الصعد، تأتي ضمن اهتمام ومساعي صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر الثقافة العربية وتعريف الآخر بها وتحقيق التقارب بين ثقافات العالم أجمع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان القاسمي يدشن النسخة الألمانية من حديث الذاكرة سلطان القاسمي يدشن النسخة الألمانية من حديث الذاكرة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca