آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمر حسن سراج يصدر رواية "عودة إلى الزمن الجميل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمر حسن سراج يصدر رواية

رواية "عودة إلى الزمن الجميل"
الشارقة - المغرب اليوم

حين تتبدد الأشياء الجميلة وتمضي بنا السنون على عجل، هل نستطيع إعادة الزمن إلى الوراء والقبض على إحساسنا اللحظي به؟ هذا السؤال تطرحه رواية "عودة إلى الزمن الجميل"، للروائي السعودي عمر حسين سراج، والتي صدرت عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، وتحاول الإجابة عنه من خلال تحريك الذاكرة والخيال وتجاوز التعاطي مع الماضي الجميل ككتلة ممتلئة ومنتهية، بل النظر إليه في حركته وتواصله واستمراريته، ذلك أن أصعب لحظة نفسية يمكن أن يتعرض لها الإنسان، بعد تأرجح ذاكرته، وحنينه إلى زمنٍ آفل، هو التوقف عند اللحظة الفعلية (الآن)، فهي لحظة تجمع النقيضين، فالماضي يتلاشى في الآن والمستقبل يولد في الآن، والزمن الجميل هو لحظتنا الحاضرة التي نعيشها الآن.

عمر حسن سراج يصدر رواية عودة إلى الزمن الجميل

وعبر منظومة الجدل هذه يجري السرد ويستدعي شخصيات ستينية عاشت الزمن الجميل ونجحت في الحياة، ولكنها بقيت تحمل أحلامًا لم تتحقق بعد وربما تحتاج زمنًا آخر لتحقيقها، وهؤلاء الذين تحيل إليهم الرواية هم أعضاء في نادي هليوبوليس الرياضي في مصر الجديدة، أولى هذه الشخصيات هو الدكتور فهمي فودة، أستاذ علم الحشرات، ومُطلع على مجال الطب النفسي، وثاني الشخصيات زينب الدرملي، زوجة فهمي فودة، عملت في إحدى شركات الأدوية الاستثمارية قبل التقاعد، وثالث الشخصيات سعد الشواربي، الثري والعاطل عن العمل بالوراثة، متزوج من أميرة أبو الفتوح التي تشاركه في الكثير من الصفات، ومن أهمها الميل للكسل والجنوح للراحة، وآخر عضوين في "شلة الستين" هما فريد، صاحب مكتب للمحاماة، أو بيتر كما يحلو للجميع مناداته، وزوجته روز غبريال، سيدة البيت التي اكتفت بخدمة زوجها وابنها الوحيد سامي خلال عمل زوجها في إمارة أبو ظبي، وقبل أن يقرر العودة إلى القاهرة.
هؤلاء الستة سيخضعهم الدكتور فهمي فودة إلى تجربة يريد من خلالها معرفة العلاقة بين العقل والبدن، ويفعل ذلك من خلال دعوتهم جميعًا لقضاء أسبوع كامل في دار صغيرةٍ مطلّةٍ على النيل، وقريبة من ضريح الآغا خان في مدينة أسوان، وهي أهم مدن النوبة، والبوابة التاريخية لمصر، وأما عن قواعد التجربة فتتأسس على نظام خاص يتعهد الجميع بتنفيذه، وهو أن يتصرفوا وكأنهم في الزمن الجميل، فيعودون بإرادتهم لعيشه نفسيًا بجديةٍ ومصداقيةٍ تامّةٍ، ليروا ما سيحدث بأبدانهم في حال عاشوا كما وكأنهم في عام 1967، وبما يمكّنهم من الإجابة عن التساؤل الرئيسي لهذه التجربة، ألا وهو هل إذا عدنا بعقولنا إلى مرحلة الزمن الجميل، سيظهر على أجسامنا أثر هذه العودة؟، إلى أي مدى سينجح أعضاء "شلة الستين" في عيش أجواء الزمن الجميل والعودة به إلى زمننا الحاضر، هذا ما ستكشف عنه هذه الرواية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر حسن سراج يصدر رواية عودة إلى الزمن الجميل عمر حسن سراج يصدر رواية عودة إلى الزمن الجميل



GMT 21:05 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 19:31 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة النشء تختتم أنشطتها الصيفية فى مكتبة الإسكندرية

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 19:19 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

GMT 09:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دار "العربي" تصدر رواية "التطهير" بترجمة ريم داوود

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca