آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد
القاهرة - المغرب اليوم

قدمت الكاتبة نجلاء عواد، في روايتها التي حملت عنوان، "الذاكرة رحلة في العدم"، بطلًا، يقف على حافة الذاكرة يبحث عن حلقة مفقودة من وجوده، فقد جزء من ذاكرته على أثر حادث سير، فوقف خائفًا من سطوة المستقبل الذي ينتظره.

ويعمل "عدن"، بطل الرواية العاطفية، مهندس ميكانيكي، بلغ الثالثة والعشرين عامًا، لكن الزمن توقف عنده في سن السابعة عشر عامًا، بعدما أفاق من غيبوبةٍ دامت مدتها خمسة أشهر، ليجد نفسه في مستشفى يتلقى العلاج اللازم، فستخبره العائلة الكثير عن حياة لم يعد يتذكرها، عن مواهبه، وعن أصدقائه، وعن أخواته، تلك متزوجة، وتلك تدرس بالخارج، سوف يقرأ مذكرات بين هو/وهي، يبحث عن صاحبة حرف الراء، ويسأل كيف التقيا ولماذا افترقا؟ وشعور يلاحقه بأنه ليس لديه ماضٍ ولا مستقبل، عاجزًا عن إبداء أي رأي.

ويتفكر عدن في الوجود يبحث عن علاقة الذاكرة بالروح والنفس والعاطفة، وبعد رحلة طويلة مع المرض وجد الأطباء أن في الولوج إلى حياته العاطفية طريقًا للعلاج، ليكشف السرد أن ما بداخله أكبر من الصدمة وأن جسده يرفض تذكر أحداث معينة من حياته، وأن هناك صدمة عاطفية وراء عدم التذكر على اعتبار أن الذاكرة مرتبطة بالحياة العاطفية للإنسان، فهل يكون فقدان الذاكرة والتصالح مع الحياة هو الحل؟

وتسرد الكاتبة: "قد نعيش أشهرًا على لحظة نتمنى إعادتها، نستمر بتذكر تلك اللحظة، وعندما يذهب بريقها وتصبح مثل النهر الذي جف، تشاهد أرضه وتعلم أنه بزمن ما كانت هناك حياة، ولكنك لا تستطيع فعل شيء ماء النهر لا يعود نفسه، والنجمة التي تسقط لا تعود، مثل كل شيء يحدث لمرة، مثل الشباب ومثل الموت، تلك اللحظة لن تأتي، لا شيء يتكرر، لا أحد يعيش وفق ما يريد، ومن عاش لحظة كما كانت داخله، سيكفيه التغني بها، ولن يأمل حتى بتكرارها، لأنه يعلم جيداً أنه كان حلماً، وكان كثيرًا لأن يحصل فكيف بتكراره؟ إنه المستحيل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca