آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

" الطرموخ " أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

معرض الكتاب
القاهرة -المغرب اليوم

تشكل رواية "الطرموخ" إضافة نوعية جديدة إلى مخزون التجربة الروائية الفلسطينية، التي ما تزال تؤسس ذاتها على عنصري المقاومة والثورة؛ وقد أضاف إليها الروائي الدكتور "محمود أبو فروة الرجبي" عنصر الحلم بوصفه آلية لتظهير خطاب النص؛ حيث يتركز السرد حول حلم الجدة رضا سليلة الجد الأكبر الشيخ أحمد الرفاعي ويفضي الحلم أن ابنها محمداً، سيرزق بطفل سيكون "ذئباً أسود" على العائلة؛ ولذلك اختارت له بعد ولادته بشهرين "الطرموخ" اسماً لم يطلق على بشر لتحمي العائلة من شر مستطير.

وتواكب الرواية مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين ووقوفهم إلى جانب الصهاينة، وتشجيعهم لهجرتهم إلى فلسطين، وبروز أولى بوادر الكفاح المسلح والثورة على المحتل؛ حيث تبرز الرواية دور الجاسوسية الغربية والصهيونية في شق الصف الفلسطيني؛ والمقاومة المتمثلة بـ "الطرموخ" ومجموعة من الشبان الشرفاء المخلصين لقضيتهم؛ ولينكشف السرد عن وجود جمعيات صهيونية تهدف إلى جمع أدلة تحاول من خلالها القول أن الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس ليست للمسلمين فقط، وأنها أي هذه الجمعيات تعمل على تأليف ونشر كتبٍ لتشجيع اليهود في العالم للهجرة إلى فلسطين.

وجاء في الرواية، "جدتي.. فعلاً أنت حفيدة السيد الرفاعي.. لقد تحقق حلمك وأصبحت "ذئباً أسود". شرح لجدته ما حصل معه، وتركها والدموع تملأ عينيها، فقد قالت لوالده: - قسوت عليه وخفت أن يكون ذئباً أسودَ علينا، ولكنّه في النّهاية أصبح بطلاً وذئباً أسود على الصهاينة والإنجليز، عاد الطرموخ إلى حيفا ليواصل عمله في المقاومة، أما الحاجة رضا فلم تنم تلك الليلة وهي تبكي، ولشعورها بالذنب ليس اتجاه الطرموخ بل وتذكرت المرحومة شمس، وابنها المرحوم نسيم، ورشيد، والشمروخ، وكل من ظلمتهم أو لم تظلمهم...".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون  الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca