آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في "حمامة سلا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في

رواية" يـونـا :حمامة سلا"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

صدرت عن مؤسسة "شمس للنشر والإعلام" في القاهرة؛ رواية" يـونـا :حمامة سلا"، للروائية والقاصّة العراقية المُقيمة في ألمانيا، نهاية إسماعيل بادي، وهي الرواية التي تقع في 180 صفحة من القطع المتوسط.

وتعدُّ الرواية من الأدب الواقعي الذي له خصال الحياة التي نحياها، لأن المؤلفة وببساطة حاكت روايتها من نسيج الحياة كما هو الواقع؛ مبرهنة بذلك على رهبنتها الفكرية، شجاعتها الأدبية وقدرتها الفذّة في تجسيد الأحداث وكأنها مرَّت على أبطال روايتها بالفعل، وليس من صنع الخيال الذي يشبه الواقع، فأظهرت لنا أدق الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان بعد أن حلَّلت شخصيته لتصل إلى أعمق نقطة من مداركه الخبيثة أو الخيرة تجاه نفسه والآخرين، فمزجت بذلك بين الأدب والمعالجات النفسية والاجتماعية للإنسان، لتكشف له كيف هو كما خلقه الله عاريًا لا يملك شيئًا في حياته غير رحمة خالقه.

الروائية نهاية إسماعيل بادي وضعت يديها على أخطر أمراض الشرق من حيث الخُبث، المكر، الكراهية، الحسد والغيرة، ووجدت لها المعالجات الصحية التي تجعل المجتمع يعيش بأقل الأخطار والأضرار معافى قدر الإمكان، أما أهمية الرواية فتكمن في وجهتها الإنسانية الشاملة الغالبة التي من أجلها تم تدوينها، وهنا تكمن مقدرة المؤلفة في التصرف الرائع أثناء سردها للحدث ونقل حركة أبطالها بشكل مثير للإعجاب لتقول للعالم أجمع بأن الغاية المثلى في الحياة هي الإنسان على الأرض، وكيف يتوجب عليه أن يعيش دون ألم، أو مرض، أو جهل، أو ظلم، أو أي نوع من أنواع الاضطهاد المنتشرة اليوم بأشكال وألوان لا حصر لها في مجتمعاتنا التي تُدعى، "حضرية".

يُذكر أن "يونا"، هو اسم آرامي، ويعني "حمامة سلام"، أما الرواية فهي التعاون الثاني بين الروائية  نهاية إسماعيل بادي و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد رواية "تحت غطاء الرَّب" الصادرة عام 2017.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca