آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة
بيروت - المغرب اليوم

"كيف غيّر السكر العالم؟" هي قصة مارينا بودوس التي أوتي بها إلى غيانا لتحل محل العبيد، وقصة جد زوجة عم مارك أرونسون الذي ساعد على صقل بديل للسكر نفسه – هذا الكتاب كان بداية لقصة أكبر بكثير عن مادة مؤثرة، إنها قصة عن حركة الملايين من الناس، وعن ثروات تم كسبها وفقدها، عن القسوة والفرح؛ كل ذلك بسبب بلورات صغيرة تحلّي قهوتنا، منثورة فوق كعكة. من هنا نرى كيف غيّر السكر العالم.

يثير هذا الكتاب سؤالين تاريخيين رئيسين ويحاول الإجابة عنهما؛ أولهما: ما علاقة السكر بالعبودية والنضال من أجل الحرية؟ وينطوي هذا على الثورات الأميركية والفرنسية والهاييتية والحركات الملغية في تلك البلدان وكذلك في إنجلترا. وأما ثانيهما فيقود إلى السؤال: كيف تورّط السكر والاستعباد في ولادة الثورة الصناعية في إنجلترا؛ وكيف بإمكان نظرة واحدة عن السكر والعبودية أن تُغيِّر الطريقة التي نرى بها أفكار الحرية واختراع أساليب جديدة للعمل وأنواع جديدة من الآلات؟

يفيد النقاش الأكاديمي بأن قصة السكر قاتمة ووحشية. كلما عرف بعض المؤرخين أكثر عن هذا التاريخ المظلم، فقدوا الثقة في أفكار الحرية - والمقصود بالحرية هنا - الحرية التي أعرب عنها أصحاب المزارع الذين يمتلكون العبيد، وأكدوا أن الثورة الصناعية هي نتاج السياط والسلاسل، وليس الاختراعات والعلوم.

هذا هو المعنى الذي أراد مؤلفا الكتاب الكشف عنه وبجرأة. كشف عذابات العبيد وأرباح السادة وكل الأكاذيب؛ بل وحتى السعي لإلغاء العبودية نفسه كان باعتقادهم بمثابة خدمة لمصالح فئة جديدة من الرجال الأثرياء. سيتعرف قارئ الكتاب على النطاق الحقيقي لعبودية السكر واتساع عصر الثورات السياسية والصناعية وما أفرزته من قسوة واستلاب وظلم. هذه هي الحقيقة الحلوة المذاق والتي تم شراؤها مقابل دفع آلام مريرة جداً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات



GMT 21:05 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 19:31 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة النشء تختتم أنشطتها الصيفية فى مكتبة الإسكندرية

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 19:19 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

GMT 09:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دار "العربي" تصدر رواية "التطهير" بترجمة ريم داوود

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca