آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور كتاب "على جمر الغضا" لعبد الهادي المدادحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور كتاب

كتاب "على جمر الغضا"
عمان - المغرب اليوم

أصدر "الآن ناشرون وموزعون" كتاب بعنوان ""على جمر الغضا؛ قراءات فى الحكومات الأردنية 1949-1960" للكاتب والباحث "عبد الهادى المدادحة"، ويتناول الباحث فيه بلغة سلسة الأحداث التى جرت فى الأردن فى الفترة 1949ـ 1960 والتى لم تحظَ بالتغطية الإعلامية الكافية، ولم ينشر عنها مقالات أو تحليلات فى الصحافة منذ زمن طويل. 

ويتناول الكتاب شرح وتفسير وتحليل ما حدث، بأسلوب بحثى قصصى وليس بأسلوب تأريخي، انطلاقاً من إيمان المؤلف بأن الأردن وُجد ليبقى، وأن الأردن وطنٌ جدير بأن نحميه ونحافظ عليه. 

قسّم الباحث كتابه (الواقع فى 184 صفحة من القطع الكبير) إلى ثلاثة عشر فصلاً؛ جعل أولها مدخلاً للتعريف بموضوع الكتاب والهدف من تأليفه والمحطات التى سيتناولها، وفى الفصل الثانى عرض الباحث قراءات فى الحكومات الأردنية 1949 – 1960م، وتناول فى الفصل الثالث وحدة الضفتين، وفى الفصل الرابع تحدث عن الدستور الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية الذى وضع فى العام 1952، وخصص الفصل الخامس للحديث عن استشهاد الملك عبدالله الأول، وفى السادس تطرق إلى حلف بغداد، وكان الفصل السابع عن تعريب الجيش، وفى الفصلين الثامن والتاسع تحدث الباحث عن حكومة سليمان النابلسى وإنهاء المعاهدة البريطانية الأردنية عام 1957م وعن المؤامرة الانقلابية سنة 1957م، وفى الفصلين العاشر والحادى عشر تحدث الباحث عن تشكيل حكومة إبراهيم هاشم، وكذلك عن مناورة هاشم، فيما خصص الفصل الثانى عشر للحديث عن شخصية هزاع المجالى وحكومته، وختم الكاتب فى الفصل الثالث عشر كتابه بالحديث عن مراحل إعادة بناء الدولة الأردنية، واستعرض بالأسماء الحكومات التى تشكلت فى الفترة (1949 – 1960). 

من أجواء الكتاب.. "كان إيمان الرجال الأردنيين بأن الأردن قد ولد ليبقى لا أن يُقدم كبش فداء لأى مغامرة أو فكرة. 

ولقد بينت الأيام أنّ الخيرة كانت فيما اختاره الله للأردن وعمل رجالاته على حفظ المملكة مستقلة بعيدة عن الأطماع. لا أحد من الأردنيين يرضى أن يرى دولته مهددة بالفناء نتيجة صراعات إقليمية ولا يعمل شيئاً لمنع ذلك. 

بقى الأردن بفضل قيادته ورجاله المخلصين عصياً على محاولات الأمير عبدالإله وصى العرش فى العراق، على الضمّ، وبقى عصياً على محاولات الجمهورية العربية المتحدة الضم بالقوة إلى تلك الدولة، وبقى صامداً فى وجه العدوان الإسرائيلى وأطماعه التوسعية. 

فى أحيان كثيرة تعارضت فكرة الدولة الأردنية المستقلة مع مصالح قوى كبرى كبريطانيا وأمريكا، كما تقاطعت أيضاً تلك المصالح فى أحيان أخرى فى الإبقاء على الأردن دولة مستقلة، ولكن فى كلا الحالتين لم يساور الرجال الذين بنوا الأردن الشكّ بأنهم قادرون على الصمود فى وجه أى مخطط ضم أو إلغاء أو إلحاق، أو حتى استبدال النظام". 

عزز الباحث كتابه بصور من الأرشيف لكل مرحلة من المراحل التى تحدث عنها، ضمّت شخصيات فاعلة ومؤثرة فى تاريخ الأردن، مما أثرى الكتاب وجعله مرجعاً تحتاجه كل مكتبة، ودليلاً يهتدى به الجيل الجديد لفترة مهمّة من تاريخ الأردن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب على جمر الغضا لعبد الهادي المدادحة صدور كتاب على جمر الغضا لعبد الهادي المدادحة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca