آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في"شهوة الملايكة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في

سعاد سليمان
القاهرة ـ أ ش أ

ببساطتها المعهودة، تعود سعاد سليمان لتحفر عميقا حيث أوجاع المنسيين، ومنهم تلك الأم التي تعتقد بتدينها الشعبي أن للملائكة شهوة، وأن الإنسان "لفي خُص"، بحسب نطقها لما ورد في سورة "العصر" التي تحفظها سماعيا، وتصر على أن يكون لها تفسيرها الخاص لمضمونها، كما تفضل أن تتلقى من أولادها في "عيد الأم" هدايا نقدية تعين على المعايش.


في مجموعتها القصصية الجديدة "شهوة الملايكة"، الصادرة حديثا عن دار "روافد"، تستأنف القاصة والروائية سعاد سليمان تجربتها الابداعية المستندة إلى وجع حقيقي يميزها، ونبع شديد الثراء وزاخر بهموم المهمشين رافضة التعالي عليها وحبسها في قمقم المسكوت عنه.


تضم المجموعة 42 قصة تتنوع بين القصة القصيرة جدا "الومضة" والتي لا تزيد احيانا عن سطر أو سطرين، والقصة التي تتعدى الثلاث صفحات، في تجربة جديدة علي مستوي الشكل والمضمون تقدمها سعاد سليمان وفق هندسة اخراجية للكتاب، حيث تقابل القصة القصيرة أخرى طويلة تشتبك معها بشكل أو بأخر مما يدعم القصتين معا.
وتعتبر "شهوة الملايكة" المجموعة القصصية الثالثة للكاتبة سعاد سليمان بعد مجموعتيها "هكذا ببساطة" الصادرة عام 2001، و"الراقص" الصادرة عام 2007، كما صدر لها روايتان هما "غير المباح " 2005"، و"أخر المحظيات" 2014.


ومن جو المجموعة الجديدة، تحديدا من قصة "صبغة شعر".. "بحزم أوقفت يد طبيب التخدير، طلبت مرآة، تحول القلق إلى دهشة، وربما ابتسامة ساخرة، امتص الطبيب الصدمة، وبرقة الآباء ربت على نزقها: بعد العملية سأهديك أجمل مرآة. نظرت في عينيه ببراءة طفلة، وعناد امرأة لا تتنازل بسهولة، حزنت من رؤية شعيرات بيضاء تلوث رأسها، وكان الطلب الغريب الذي ظل "حكيوة" المستشفى شهورا طويلة: أريد صبغة شعر، قالتها بصرامة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca