آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مناقشة "تلك القري" للكاتب أحمد سراج في دار ابن رشد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مناقشة

رواية "تلك القرى"
القاهرة - المغرب اليوم

أقيمت بمقر دار ابن رشد مناقشة رواية "تلك القرى" للكاتب أحمد سراج بحضور كل من الدكتور شاكر عبد الحميد – وزير الثقافة الأسبق والدكتور هشام زغلول، دكتور بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وعدد من أهل الثقافة.

وافتتح اللقاء الدكتور شاكر عبد الحميد بقراءته في الرواية بالحديث عن تعبير الألواح كمدخل للرواية مشيرًا أنها كلمة تراثية تعنى كتابات قديمة أو أحجار قديمة كتبت عليها بعض النقوش للدلالة على استخدام الكاتب نوعا من الحكي الأسطوري أو الديني أو الاجتماعي الذي يرتبط بالماضي والحاضر أيضًا.

وتابع حديثه عن العبور السريع على شخصيات الرواية، مشيرا إلى أن هذا أمر قد يحسب للكاتب وقد يحسب عليه لأنه أحيانا يؤدى إلى حدوث تداخل بينهما وخلل للمتلقي، وفى سياق متصل ناقش الرمز التي استخدمها المؤلف ودلالتها كالرحلة التي ترمز إلى عبور الحياة والتحول للبحث عن شيء مفقود وأيضًا رمزية الباب الذي تكرر في الرواية.

وتطرق الدكتور شاكر إلى الشخصيات الأساسية الثلاثة في الرواية وهم عبده وهو مصري عاش في العراق 22 سنة ثم أُعيد إلى مصر وسعيد الذي ظل هنا 13 سنة وهندي واستطاع الكاتب من خلالهم رصد رؤية مصر بعيون عراقية ورؤية العرق بعيون مصرية.

وفى سياق آخر، تحدث الدكتور هشام زغلول عن قراءته للرواية أن الكاتب استخدم أسلوب التورية وعدم التصريح وكان يؤثر الانسحاب مفسحًا المجال أمام القارئ لاستكمال المعنى بمفرده، مشيرًا إلى أن الكاتب أحمد سراج كان كثيرا ما يستخدم فرشاة الرسام وعين المخرج في كتابته حاضرًا في ذهنه تقنيات أخرى حيث كان يصور المشهد بطريقة ممتازة تستطيع من خلالها أن ترسم صورة ذهنية لكل مشهد من مشاهد الرواية وكأنك تشاهد فيلما على شاشة التلفاز.

وفى نفس السياق تابع زغلول حواره بأن السمة الأبرز في الرواية أن شخوص الرواية تحولت في جانب منها بآثار عتيقه مشيرًا إلى أن الصمت تطور مع الشخصية حتى أصبحت شفرة تحتاج إلى فك طلاسمها كما أن شعرية سراج كانت حسنة كبرى من الحسنات التي جنتها لغة هذه الرواية.

وفى نهاية اللقاء تقدم الكاتب أحمد سراج بخالص الشكر للحضور، مؤكدا أن بعض شخصيات الرواية حقيقية وأن الرواية كانت 700 صفحة في الكتابة الأولى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة تلك القري للكاتب أحمد سراج في دار ابن رشد مناقشة تلك القري للكاتب أحمد سراج في دار ابن رشد



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca