آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختتام الموسم الثقافي الـ31 لمجمع اللغة العربية الأردني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختتام الموسم الثقافي الـ31 لمجمع اللغة العربية الأردني

عمان - بترا

دعا المشاركون في ختام الموسم الثقافي الـ31 لمجمع اللغة العربية الأردني الذي استمر يومين تحت عنوان "مؤتمر لغة الخطاب في العصر الحديث: المشكلة والحل" ،إلى وضع استراتيجية وطنية وقومية لتخطيط لغوي شامل لنظامنا التعليمي والأكاديمي والثقافي والإعلامي والاجتماعي للنهوضَ بلغة الخطاب العربي. وأكد المشاركون في ختام المؤتمر امس إلى عقد مؤتمرات وتنظيم لقاءات متخصصة على مختلف المستويات للعمل على وجود فكر أدبي نقدي منهجي يواكب الحركة الأدبية والمذاهب النقدية السائدة. وحثوا وسائل الإعلام على الإسهام الفاعل في الارتقاء بلغة الخطاب من خلال اللجوء إلى التعبيرات المباشرة السهلة، والاهتمام بإثراء مفردات اللغة العربية بما يستجد يومياً من خلال المعالجات الإعلامية سواء في عملية التعريب أو الترجمة السريعة للأخبار، والحرص على تقديم التقارير المرافقة للنشرات الإخبارية بلغة عربية فصيحة. وأكدوا على الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي ذات الأثر الفعال في الطبقات الاجتماعية حتى تعمل على تقديم صورة مشرقة للغة ونشرها بالأداء الحسن بالاستخدام اللغوي السليم. وشددوا على ضرورة رفع شأن اللغة وتنميتها في الخطاب الثقافي، من خلال بناء سياسة لغوية قادرة على جعل اللغة هي العنصر الأول في النسج الثقافي والاجتماعي والسياسي والعلمي لدى كل المتعاملين باللغة، والعمل على تقديم اللغة بصورة حيّة مشرقة تتلاءم وقدرات اللغة المعروفة. ودعوا إلى تأليف المعاجم المتخصصة بالحقول المعرفية المختلفة لألفاظ الخطاب الفني ومصطلحاته. ودعوا على إعداد دراسات علمية، وتوجيه الباحثين إليها، في موضوع الخطاب القرآني، وأثره الكبير في وضع شأن اللغة. ووضع استراتيجية وطنية متكاملة لبرنامج وطني للترجمة من العربية وإليها لما في ذلك من إغناءٍ للغة العربية، وتيسيرِ سبل الإفادة مما ينتجه الآخرون في حقول المعرفة المتعددة. وأكد المشاركون أن الخطاب السياسي العربي ذو أهمية كبيرة في دعم اللغة وتقديمها للناس وذلك بالحرص على استخدامها، والاعتزاز بها، والإفادة من التجارب التاريخية في اهتمام الأفراد والمسؤولين بها. ودعوا إلى مراجعة شاملة للغة الخطاب الدعوي المعاصر وتحديد جوانب القصور والنقص التي تعتريه. وكانت عقدت في اليوم الأخير جلسات عمل حيث شارك في الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور محمد عدنان البخيت ، الدكتور عمر القيام من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في بحث بعنوان "اللغة في الخطاب الأدبي"، وتناول الدكتور عبدالرحمن إبراهيم زيد الكيلاني من الجامعة الأردنية "الخصائص العامة للغة الخطاب الدعوي"، واختتم الدكتور رائد جميل عكاشة المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي هذه الجلسة ببحث حمل عنوان "اللغة في الخطاب الثقافي". الجلسة الثانية التي ترأستها الدكتورة سرى سبع العيش ألقيت فيها ثلاثة أبحاث؛ الأول للدكتور تيسير أبو عرجة من جامعة البترا، تناول فيه "اللغة العربية في الخطاب الإعلامي" والبحث الثاني بهذه الجلسة ألقاه الدكتور إدهام محمد حنش عميد كلية الفنون والعمارة الاسلامية/ جامعة العلوم الإسلامية العالمية وجاء بعنوان "لغة الخطاب الفني: المصطلح والمعجم (الفنون التشكيلية والإسلامية مثالاً)"، واختتم الجلسة الدكتور محمد الحوراني من جامعة اليرموك ببحث "لغة الخطاب في علم الاجتماع المعاصر: خطوط التصدع واضطرابات المعنى. الجلسة العلمية الأخيرة ترأسها الدكتور عبدالجليل عبد المهدي، ألقى فيها الدكتور وليد عبدالحي من جامعة اليرموك بحثا بعنوان "المفاهيم السياسية في الخطاب السياسي العربي المعاصر بين المعنى اللغوي والمعنى الإجرائي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام الموسم الثقافي الـ31 لمجمع اللغة العربية الأردني اختتام الموسم الثقافي الـ31 لمجمع اللغة العربية الأردني



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca