آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ذكريات مراسل حرب" صالون موسيقي للاحتفال بـ"انتصارات أكتوبر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ سمية إبراهيم

  احتفلت "الهيئة العامة لقصور الثقافة" في نسيج دارمي بين السرد والموسيقى والذكريات بـ"انتصارات أكتوبر" المجيدة، حيث أقامت الإدارة العامة صالون موسيقي بعنوان "ذكريات مراسل حرب أكتوبر" على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، بحضور قيادات الهيئة ولفيف من الإعلاميين. بدأ الصالون بافتتاح الشاعر سعد عبدالرحمن معرض فني يحتوي على 20 لوحة مستوحاة من ملحمة "انتصارات أكتوبر" لـ 20 فنان من رواد الإدارة العامة للفنون التشكيلية في الهيئة، وفي كلمته أشار الشاعر سعد عبد الرحمن إلى أن الاحتفال هذا العام مختلف ومميز، حيث أن الاحتفال بالغناء والموسيقى يعبر بقوة عن وجدان الشعب المصري وفرحة الانتصار العظيم، خصوصًا وما لعبه الغناء من دور أثناء وبعد الحرب، وقدرته على تغيير الانفعالات الزمنية والأفكار التي كانت تتعلق بروح الهزيمة و نكسة 67 وتجربة الألم والحزن والتوتر التي عاشها الشعب المصري بعمق ومأساة، لذلك كان للعبور قوة كبيرة في تغيير وجدان الشعب المصري مما دفع الشعب بفئاته كافة للمشاركة والتعبير عما في داخله وما كان ليعبر عن هذا إلا بالفن والموسيقى، لما لهما من قدرة على التعبير عن المشاعر المسكوت عنها. وأضاف عبدالرحمن أن "انتصارات أكتوبر" هي الشيء الوحيد الذي حول شعور الانكسار إلى انتصار عظيم بعبور الجنود المصريين خط برليف وحصنه المنيع، وأشار إلى أن ما قمنا به نحن المصريين يعتبره العالم معجزة عسكرية صارت تدرس في العالم. أعقبها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "صوت المعركة" كنقطة انطلاق لسرد مراسل الحرب الإعلامى حمدى الكنيسي عن حقائق وخبايا الحرب، و بصفته إعلامي يفسر علاقة الموسيقى بالحرب معربًا أن الموسيقى ليست ناتج ولكنها حافز، وألية مثل الأسلحة تؤدي دورها بجدارة على غرار برنامج "صوت المعركة" فقد كان هذا البرنامج مثل الرصاصة التي تسبب ارتباك للعدو. وأشار إلى أن السادات قد كرمه وطلب مقابلته مقدرًا جهوده التي قدمها مراسلاً حرب يحارب من خلال أدوادته ليشارك فى ما يعرف بـ"الحرب النفسية". وأشار أن البرنامج لعب دورًا هامًا في رفع الروح المعنوية للجنود، إضافة إلى خلق حالة من الالتفاف والتواصل بين الجبهة والشعب مما أعطى شعورًا بأن الكل يحارب، وأوضح الكنيسي أن البرنامج ساهم في توتر إسرائيل لما كان يقدمه من أقوال على لسان القادة الإسرائليين حيث اهتمامهم بالإذاعة المصرية ومايدور في مصر. وعلى الجانب الآخر قام الكنيسى بسرد بعض الأسرار عن شجاعة وبسالة الجنود المصريين بكافة تخصصاتهم، حتى المشاة منهم الذين حققوا انتصارات قوية بإسقاط الدبابات بسلاح النبالم المحمول على الأكتاف وسيرًا على الأقدام، حيث دمر محمد المصري 27 دبابة، كما دمر عبد العاطي 23 دبابة، وأضاف أن هناك عددًا من الأبطال المسكوت عنهم والذين لم يأخذوا حقهم مثل فريق أركان حرب سعد الشاذلي. واختتم الصالون بتقديم الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو فاروق البابلي مجموعة من أغاني ملحمة النصر تضمنت باقة من الأغاني الوطنية وهي "بسم الله، رايحين شاليين في إيدينا سلاح، عاش اللي قال، أم البطل، سمينا وعدينا، حلوة بلادي السمرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات مراسل حرب صالون موسيقي للاحتفال بـانتصارات أكتوبر ذكريات مراسل حرب صالون موسيقي للاحتفال بـانتصارات أكتوبر



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca