آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"تحولات السيرة الذاتية" للتميمي يحقق جائزة التميز العلمي من جامعة الملك سعود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018
الرياض - المغرب اليوم

منحت جامعة الملك سعود المؤلفة الدكتورة أمل التميمي "جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018"، تقديراً لأهمية كتابها "تحولات السيرة الذاتية"، وموضوع هذه الدراسة البناء القيمي في تحولات السّيرة الذاتية وممارساتها الجماهيرية بعد ثورات الربيع العربي.

وتنبع أهمية الموضوع الذي تتناوله الدكتورة أمل التّميمي في رصد البناء القيمي في أعمال سير ذاتية عربية تسعى إلى نشر الثقافة بين الجماهير الواسعة، وإرساء منظومة القيم الإسلامية والإنسانية، وخلق النموذج الأخلاقي والاجتماعي والحضاري والسّياسي.

وتقديراً لأهمية كتابه "الحضارة الروسية: المعنى والمصير" وللأثر العميق الذي تركه في نفوس لجنة تحكيم "جائزة يفغيني بريماكوف 2018" المكونة من أرفع الشخصيات المرموقة، تم منح البروفسور سهيل فرح شرف الحصول عليها، والحضارة التي يتحدث عنها الدكتور سهيل فرح، وفي هذا الكتاب هي الحضارة الرّوسيّة، ذات الخصوصية في نشأتها وتطورها.

ويلقي نظرة بانورامية سوسيوثقافية وأنثروبولوجية، تتوخى معرفة جبروت المكان على حراك الروسي في عالم دنياه، وفي توقه الأزلي للروحانيات، في "مذكّرات طالب بقلمك أنت"، سيكون القارئ هو الكاتب والرسّام والشخصية الرئيسة. هذا الكتاب المليء بالصفحات التفاعلية فضلاً عن مساحة كبيرة ليكتب فيها قصّة حياته هو في الواقع كلّ ما يحتاج إليه ليؤلّف عملأ أدبياً بنفسه، لكن أيّاً يكن قراره، عليه الحرص على وضع الكتاب في مكان آمن بعد الانتهاء. فعندما سيصبح ثرياً ومشهوراً، سيساوي هذا الكتاب ثروة، ويتضمّن الكتاب رسوماً هزلية ملوّنة!

قصص الكاتب عبد الله المقرن في "سور المزرعة" هي استعادة ماضي مكاني حائر بين البداوة والحضر، واستحضارٌ متواتر للعتبات التي تفتح المدى على البدايات ورحلة التحولات. والقاص/الراوي هنا ليس براوٍ مستقلّ يروي عن غائب، بل مرآة تنعكس فيها صورة الراوي بالمخاطب.

هذا السرد المتقدّم عبر المرايا، يلفّ كل العناصر الحكائية، وعلى الرغم من مراجعها المعيشة والوقائعية، هي حالمة؛ لأنّ هناك ما يترجرج في ماء الحلم بقدر ما يومض في ضوء الذكرى أو ينبثق من ذات الشخصيات، حيث يُستدخل كلُّ حدث ويُعاد ارتسامه في مخيلة القاص/الراوي، ليصور حالة ما يُقوم من خلالها تعدد الخطابات، وتبادل الرؤى، وتعدد العوالم، واستبطان ملامح الحياة وتحويلها إلى نوع من المواجهة بين الذات وعمقها الآخر ويفعل ذلك عبد الله المقرن من دون المبالغة في الهلامية الدلالية المضرة بجوهر الرسالة الأدبية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحولات السيرة الذاتية للتميمي يحقق جائزة التميز العلمي من جامعة الملك سعود تحولات السيرة الذاتية للتميمي يحقق جائزة التميز العلمي من جامعة الملك سعود



GMT 18:42 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيف مريم سينيايي في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:45 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباق أيرلندية تُزيّن مائدة معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر الألوان وتمازجها يُثير شغف صغار رسامي معرض الشارقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca