آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

4 دول تتنازع "أصل" الفرعون المصري من أصل أمازيغي شيشنق الأول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 4 دول تتنازع

السنة الأمازيغية الجديدة
الجزائر- الدارالبيضاء

لم تكد مدينة تيزي أوزو الواقعة على بعد 100 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر تعلن عن إقامة تمثال كبير للفرعون المصري من أصل أمازيغي شيشنق الأول، حتى قامت انتفاضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أسفرت عن جدل واسع في منطقة شمال أفريقيا عن هوية وأصل هذا الفرعون.

وأقام أمازيغ الجزائر التمثال المثير للجدل بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2971 التي يحتفل بها الأمازيغ في دول المغرب أيام 11 و12 و13 من يناير من كل عام.

وعرفت مصر في القرن العاشر قبل الميلاد تحولا سياسيا أنهى اعتلاء المصريين لعرش النيل إثر الوهن الذي أصاب الأسرة 21 وأنهى حكمها، ما أدى إلى اعتلاء العرش من قبل أسرة أجنبية قادمة من خارج مصر.

واعتبر ظهور الأسرة 22 حدثا لافتا ليس على مستوى مصر فحسب، بل على مستوى منطقة الدلتا وشرق المتوسط وحتى أقصى شمال أفريقيا، بسبب جذور أسرة شيشنق الأول والخلاف حول جذورها إن كانت أسرة ليبية أم جزائرية أم تونسية، أم هي أسرة مصرية فحسب.

وأثار التمثال الذي ظهر في الجزائر سجالا بين نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي في كل من مصر وليبيا والجزائر وتونس، حيث زعم كل فريق أن شيشنق يتبع منطقته الجغرافية.

واعتبر نشطاء أن التكريم الجزائري للملك شيشنق، هو كونه أمازيغي قدمت أسرته من الجزائر إلى مصر، وهو فخر لكل أمازيغي في الجزائر، ويجب استذكاره في بداية كل عام بالتقويم الأمازيغي.

وهو ما زعمه أيضا نشطاء من تونس، أكدوا أن شيشنق تونسي الأصل، بناء على وثائق تاريخية تؤكد قدوم أسرته من تونس، الطرح الذي انقض عليه نشطاء ليبيون نفوا نسبة أسرة شيشنق لغير ليبيا.
 
 وينتسب شيشنق لقبائل المشواش، وهي كلمة مصرية أطلقت على إحدى القبائل الليبية القديمة التي سكنت غرب مصر قبل الميلاد، ويختصر الاسم في كثير من الأحيان في المنحوتات المصرية القديمة بلفظ (مي).

ووفقا لمراجع مصرية فإن أصولهم ترجع إلى إحدى القبائل الساحلية في ليبيا الحالية ويطلق على المشواش مازيكس أو ماسيكس نسبة إلى الـ"مازيغ".

وقد بدأ المشواش مع بداية الأسرة 18 المصرية يتجمعون حول حدود مصر الغربية طلبا للإقامة في دلتا وادي النيل، وارتادوا أطراف منطقة الدلتا بحشود عسكرية بحثا عن محل لإقامتهم، ما مثل تهديدا لحدود مصر الغربية، انتهى بمطاردتهم بل وأسر مجموعات منهم انتهى بهم الحال عمالا وجنودا في "مملكة مصر".

ويعتبر شيشنق من الجيل الخامس لتلك الأسر، مما يعني أنه مصري رغم أصوله الأمازيغية، الأمر الذي يجعل تنصيبه على عرش مصر مشروعا ومقبولا، استحقه عن جدارة بعد عمله على إعادة توحيد البلاد واستعادة أراضيها المفقودة.

قد يهمك ايضا

الدار البيضاء أكثر جهة بالمملكة تحتضن المهاجرين الحاليين وتجذب العائدين ‬

مندوبية التخطيط تؤكّد أنّ العنف الزوجي يتسبب في مشاكل صحية وعقلية للأطفال

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 دول تتنازع أصل الفرعون المصري من أصل أمازيغي شيشنق الأول 4 دول تتنازع أصل الفرعون المصري من أصل أمازيغي شيشنق الأول



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca