آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور رواية "ثورة المريدين" لسعيد بنسعيد العلوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور رواية

رواية "ثورة المريدين"
القاهرة - أ ش أ

ضمن منشورات المركز الثقافي العربي، صدرت في الآونة الأخيرة رواية جديدة للأديب سعيد بنسعيد العلوي تحت عنوان "ثورة المريدين" مشيرة الى ثورة يناير التى شهدتها مصر فى عام 2011، بأسلوب متداخل يتم فيه الانتقال من عالم متخيل بعودة المهدي وسيرته، مستخدما ضمير الغائب، إلى عالم الواقع، في تنقله بين القاهرة ومراكش. 

في "بين المدينة"، المدينة الشاطئية الجميلة في أقصى الجنوب الإسباني، انزوى عبد المولى اليموري ليكتب رواية تاريخية بطلها المهدي بن تومرت الموحدي.. اندلعت انتفاضات "الربيع العربي" حين بلغ اليموري (وقد كان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، محترفا كتابة السيناريو) مرحلة جد متقدمة في كتابة روايته التي استعان فيها بعدد غير قليل من المراجع التاريخية التي تتصل بالمهدي وعصره وسيرته (وفي مقدمتها كتاب أخبار المهدي للبيدق، أقدم وأشهر كتاب في التأريخ لمؤسس دولة الموحدين). 

ومن خلال التلفزيون، كان يتابع الأحداث قبل أن يقرر الذهاب إلى مصر والنزول إلى ميدان التحرير.

هنا سيشرع المهدي بن تومرت في الظهور، محرضا، ثم في الاختفاء بعد ذلك.. ستزداد حيرة اليموري عندما سيكتشف أن هنالك مخطوطا ضائعا دون فيه البيدق سيرة المهدي الحقيقية، لا تلك التي ينسج فيها البيدق بمؤسس الدولة الموحدية صورة "المعصوم".

ستبدأ رحلة البحث عن المهدي، وعن المخطوط المفقود، في جوف أحداث الربيع العربي وفي الوقت ذاته كان اليموري يحيا صراعا باطنيا تتقاذفه فيه الأحلام والرغبات.

ونقرأ من الرواية: اختفى المهدي. مات؟ قتل؟ غاب غيبة يترقب الناس عودته بعدها؟ كثيرون يعيشون على أمل عودة المهدي في أنحاء متباعدة من المعمورة.. ينتظره خلق الله حيث تضيق بهم السبل وتنقصهم الحيلة.. اسمه المهدي، وهو المنصور، والناصر، وله من الأسماء سفيان ومن الألقاب حجة الله، وسيف الله.. هو العربي، الكردي، الأمازيغي، الفارسي، التركي، الرومي.. هو في كل بلاد الله.. قد يطلع من قوم بامبارا، وقد يظهر في الصين أو سيلان.. يهابه الملوك والسلاطين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية ثورة المريدين لسعيد بنسعيد العلوي صدور رواية ثورة المريدين لسعيد بنسعيد العلوي



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca