آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشاعر الأردني هشام عودة يصدر قصيدة "أقتفي خطو ذاكرتي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشاعر الأردني هشام عودة يصدر قصيدة

الشاعر الأردني هشام عودة
عمان ـ المغرب اليوم

صدر حديثاً عن دار دجلة للنشر في عمان مجموعة شعرية جديدة للزميل الشاعر هشام عودة حملت عنوان (أقتفي خطو ذاكرتي)، وجاءت في مائة صفحة من القطع المتوسط، ورسم غلافها الشاعر والفنان التشكيلي محمد خضير.

وضمت المجموعة مقدمة للشاعر أديب ناصر، وهي السابعة في سلسلة الإصدارات الشعرية للشاعر، أهداها (إلى كفل حارس وأخواتها، حيث أقتفي خطو ذاكرتي)، وهي قصيدة واحدة طويلة مكونة من ستة عشر مقطعاً، من وحي زيارة الشاعر لمسقط رأسه كفل حارس التي تمت في آذار الماضي، أي قبل عام.

وقال الشاعر عودة في مقدمة كتابه في مستهل المجموعة إنها ربما تكون قصيدة واحدة، أو مجموعة قصائد متداخلة في ثوب قصيدة واحدة، تحمل من الحنين بقدر ما تحمل من خيبة الأمل، جاءت من وحي زيارتي لمسقط رأسي كفل حارس ولفلسطين، في آذار2014، بعد غياب قسري اقترب من أربعين عاماً.

وأضاف "إنني ربما كنت أبحث عن ذلك الفتى الذي كنته، عن أشيائي الصغيرة والكبيرة، عن وجوه عرفتها، عن وطني أو ما تبقى منه في هذه القصيدة".

وتابع "فرض الحنين سطوته على ذاكرتي التي كنت أقتفي خطوها، إذ عدت صبياً أبحث عن أناي، رغم معرفتي المسبقة أن الاحتلال لم يترك لنا شيئاً جميلاً إلا سرقه، ومع ذلك كنت أبحث عن أي شيء يعيدني لطفولتي".

وقال "هنا وقفت على أطلال ذاكرة شخصية ممتدة لخمسين عاما، وأعترف أنها كانت ذاكرة مشتعلة، وأغمضت عينيّ عن كل قبح خلفه الاحتلال على أرضنا، لأرى وطني جميلاً كما أشتهيه. لم تغادرني الدهشة في كل خطوة كنت أخطوها هناك، على ثرى وطني، دهشة ارتبطت بالإنسان والزمان والمكان".

وأضاف "أجد نفسي مدينا بالحب والعرفان لوطني الذي احتضنني، وأنا العائد إلى مسقط رأسي وملاعب طفولتي وشبابي، ومديناً للأهل والأصدقاء الذين طوقوني بفيض محبتهم".

وختم الشاعر عودة بالقول "باختصار هذه القصيدة، القصائد، هي نتاج تجربة استثنائية في حياتي، حين غفوت، بكامل إرادتي، في أحضان وطني شهراً بطول أيامه ولياليه".

وحمل غلافها الأخير مقطعاً شعرياً جاء فيه: "ادّخرتُ حنيناً يُغطي الجبالَ ويكفي لمليون سيدةٍ في المنافي وادّخرتُ دموعاً لتغسلَ حُزنَ السنين العجافِ ولكنني لم أكنْ حالماً لم أكن ولداً عابراً بل حملتُ انتظاري وكنتُ أحثُّ الخطى كي أراها أرى صورتي في يديها وأقرأ شيئاً من الشعرِ في مستهلّ ثراها فلسطينُ أوّلُ أسمائنا آخرُ المعجزاتِ وكلُّ الذي جَمَعَتْهُ القبائلُ من رحلةِ الصيدِ في عالياتِ قـراها".

نقلًا عن وكالة بترا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر الأردني هشام عودة يصدر قصيدة أقتفي خطو ذاكرتي الشاعر الأردني هشام عودة يصدر قصيدة أقتفي خطو ذاكرتي



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca