آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"313" رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة - المغرب اليوم

يهدي الروائي المصري عمرو الجندي روايته الجديدة "313" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية "لكل القراء، لكل من قرأ لي حرفاً قبل ذلك، شكراً وعرفاناً بالجميل، إلى كل من ذاق باسم الحرمان ألماً، باسم الحب وهماً، باسم الإنسانية جفاء، وباسم الحريات سجناً"، مؤكداً: "كتبت هذه الرواية على مراحل مختلفة، ولكنها اتفقت جميعاً مع الألم، المعاناة، الضجر من هذه الحياة، ولكن اتضح لي مع كل مرحلة أني أكتشف نفسي من جديد، وجدت أنها رحلة من الشك إلى اليقين، ومن الظلام إلى النور". يؤكد الناشر أن "هذه الرواية رحلة في ألم خطيئة الإنسان الأولي، خداع النفس الرافضة للواقع وهروبها منه لواقع آخر ترسمه لنفسها، ومفاجأتها حين تصطدم بالحقيقة، فهل من الخطيئة مهرب؟". تبدأ الرواية باستيقاظ البطل ليجد نفسه ملقى في غرفة غريبة: "في البداية اعتقد أنه كان ميتاً، ولكن لم يكن الأمر كذلك، حينما شعر بذلك الألم يدق رأسه، يدق جسده، يدق كل جزء فيه، والموتى لا يتألمون، أو ربما يتألمون ونحن لا نعلم، حقيقة مرعبة لو أُثبتت يوماً ولكن الألم كفيل ليذهب عنه هذه الفكرة الآن، ذلك الألم الرهيب الذي يعزف كسيمفونية طويلة ومرعبة، تتعالى رويداً رويداً، تكاد تدفعه إلى الجنون فينتحر، إنها ليست قداس الموتى بكل تأكيد، ولكنها ربما لا تختلف كثيراً في هذه اللحظات، لم يستطع أن ينهض من سريره فإن هذه الفكرة بدت له مرعبة حتى قبل أن يفكر جسده فيها، عاد برأسه إلى الخلف قليلاً، بعد أن نهض زحزح نفسه مستخدماً يديه بصعوبة كبيرة بلا وعي بجزئه العلوي، ليواجه ظهره خلفية ذلك السرير، زاحفاً وهو يجر جسده كمن أصيب بالشلل في قدميه، واستمر إغلاق عينيه، استمر طويلاً لوقت لا يعلمه نسبياً لأن الألم الذي ينتشر في كل جزء منه جعله يشعر بأن الوقت ملك له وحده، بل إن الوقت البطيء تآمر عليه فنسي الجميع وتذكره هو فقط". عمرو الجندي درس الأدب الإنكليزي بجامعة ليفربول في بريطانيا. صدرت روايته الأولى "فوجا" عام 2011، وصدرت روايته الثانية "9 ملِّي" عام 2012".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية 313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca