آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الراوية المخابراتية في الأدب العربي الحديث تبرز الصراع الإنساني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الراوية المخابراتية في الأدب العربي الحديث تبرز الصراع الإنساني

الـروايــة الـمـخـابـراتـيـة فــي الأدب الـعـربـي
الرباط - المغرب اليوم

تكتسب الرواية المخابراتية أهميتها من عدة مصادر، لعل في مقدمتها أنها رواية قضية، تُبرز الصراع الدائر بين المجتمعات الإنسانية الذي يُعد ركنًا أساسيًّا في بناء أحداثها، وهو صراع يتشكل من بواعث عدة، كحفاظ تلك المجتمعات على أمنها، ودرء المخاطر التي تُهددها، وحماية مصالحها المشروعة، أو رغبة بعض القوى الاستعمارية في فرض الهيمنة والاستحواذ وتحقيق مطامعها التوسّعية، أو التأثير في سياسات الدول وقراراتها الذي يمكّن منه اختراق أمنها المعلوماتي والوقوف على مواطن القوة والضعف لديها؛ ومن ثَمَّ فهو أدب يُظهر معه الصراع الحضاري القائم بين القوى المتنافرة، والاستجابة للأطماع البشرية التي ستبقى تهديدًا لمفهوم التعايش الإنساني.

ويسعى كتاب الـروايــة الـمـخـابـراتـيـة فــي الأدب الـعـربـي الـحـديـث في محاوره المطروحة إلى رصد مسار تلك الروايات ونشأتها في حركة الإبداع العربي، والبحث عن خصوصيتها، وحدود العلاقة بينها وبين بعض الاتجاهات الروائية الأخرى، وما يتوفر لها من رسائل تتجاوز بها مجرد تحقيق المتعة الفنية لجماليات الإبداع، ورصد ما يقف أمامها من معوقات الحضور في ساحة الإبداع العربي.

الــكــتــاب مــتـوفـر بــمـنـافـذ بـيـع الـصـندوق الـتـالـيـة:

- مـنـفذ الـمـجلـس الأعلـي للـثـقـافـة بـدار الأوبــرا الـمـصـريـة.

- مـنـفذ مـركـز الـحـريـة للإبـداع بالإسـكـنـدريـة ( طـريـق الـحـريـة - شـارع فـؤاد سـابقـًا - بـجـوار قـسـم 1 شـرطـة الـعـطـاريـن - نـقـطـة شـريـف سـابـقـًا ).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراوية المخابراتية في الأدب العربي الحديث تبرز الصراع الإنساني الراوية المخابراتية في الأدب العربي الحديث تبرز الصراع الإنساني



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 04:05 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مهندسون في بريستول يكتشفون جهازًا يخلق أعاصير قوية

GMT 10:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ما بني على باطل بوزارة الشباب والرياضة

GMT 09:21 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغربي ازارو حزين لهزيمة الاهلي امام المقاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca