آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية "لقاء في واحة الحنين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية

رواية " لقاء في واحة الحنين"
القاهرة - أ ش أ

تحتفل الحياة الثقافية المصرية مجددًا برواية "لقاء في واحة الحنين" وهي ثاني رواية منشورة لمؤلفها الدكتور أحمد جمال الدين في أمسية مرتقبة الأربعاء 1 نيسان وسط حشد من الأسماء اللامعة في الحياة الثقافية المصرية والشخصيات العامة.
وستقام هذه الأمسية في الأول من نيسان "في مكتبة ألف" بشارع الميرغني بحي مصر الجديدة اعتبارًا من الساعة السادسة مساء وتتضمن ندوة مع حفل جديد لتوقيع الرواية بأسئلتها التي تتعلق بسبع شخصيات تنتمي لجيل الانتفاضة الطلابية وكانت من قيادات هذه الانتفاضة في مطلع سبعينيات القرن العشرين ، وتشكل كلها ملامح مصرية أصيلة وإن تفرقت بها السبل وفعلت بها الأيام افاعيلها ليتفرقوا مابين نبلاء وأوغاد.
والدكتور أحمد جمال الدين موسى الذى اصدر من قبل رواية "فتاة هايدلبرج الأميركية" ولد فى الثامن والعشرين من آيار عام 1951 فى "المقاطعة" من أعمال السنبلاوين في محافظة الدقهلية شغل منصب وزير التربية والتعليم والتعليم العالى ثلاث مرات وهو مفكر سياسى واقتصادى وأستاذ للاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق.
وعبر التجسد الروائي المستدير لسبع شخصيات توزعت مابين التيارات الناصرية والقومية والشيوعية والاخوانية والسلفية والفوضوية تتشكل منحنيات وتقاطعات في رحلة المسير والمصير ، ويروي الدكتور احمد جمال الدين في 230 صفحة من القطع المتوسط قصة جيل وملحمة وطن وبشارة ثورة.
ولعل الأسئلة الكبرى المتعلقة بالوطن تحيل بتلقائية لهموم تناولها الدكتور أحمد جمال الدين بعين المبدع وروحه في رواية "لقاء في واحة الحنين" وهي رواية سياسية بامتياز غير أن السياسي يمتزج مع الانساني ومع لواعج الحب وشجونه وذكريات الماضي وآمال المستقبل.
ولأن المؤلف أحمد جمال الدين ينتمي لطراز المثقف الحقيقي الذي يمتلك رحابة الفهم والتعاطف الانساني فهو لم يقع في فخ الأحكام المطلقة والادانات القاطعة وإنما مضى بروح المبدع ورحابة الابداع يقرأ قصة جيل وتحولاته التي كانت جزءًا أصيلًا من قصة الوطن وتحولاته .
وهكذا تلتقي الشخصيات السبع التي كانت من قيادات الحركة الطلابية في مطلع سبعينيات القرن الماضي للاحتفال بذكرى مرور 40 عامًا على انتفاضتهم فيما كانت مصر يوم يوم الرابع والعشرين من كانون الثاني عام 2012 قد اختلفت كثيرًا عن لحظة الانتفاضة وكذلك مواقف ليلى عامر وطارق جاد وسناء طاحون وسعد رمضان وابراهيم مروان وسليم البطراوي وكامل هلال.
والشخصيات السبع أسهمت ضمن التيارات التي تنتمي لها في تشكيل وجه الوطن الذي امتسخت طيبته بالأحزان فيما اختلفت مواقف هذه الشخصيات من ثورة 25 كانون الثاني 2011 باختلاف التيارات والمصالح ولأن القاريء لهذه الرواية السياسية الصادرة عن دار نهضة مصر قد يستعيد فورًا شخصيات حقيقية عرفها أو سمع عنها فإن مؤلف الرواية كان حريصًا منذ البداية أن يؤكد على أن شخوص روايته من صنع الخيال.
وبقدر ما كانت هذه الرواية الجديدة والثانية للمؤلف مفاجآة سعيدة فى الحياة الثقافية المصرية لأن الدكتور أحمد جمال الدين موسى لم يعرف من قبل كقاص أو روائى وإنما ذاع صيته كمفكر وأكاديمى وصاحب طروحات عميقة فى الاقتصاد والسياسة والثقافة بعيدًا عن السرد الروائى وعالم الحكى والحكائين فإن المؤلف أكد في احتفالية سابقة أقيمت في شهر تشيرين الثاني الماضي بدار نهضة مصر وبحضور لفيف من قامات فكرية وسياسية أنه لن يقمع أسئلة الفن بداخله وسيواصل الكتابة الابداعية جنبًا إلى جنب مع طروحاته وكتبه ذات الطابع الأكاديمي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية لقاء في واحة الحنين الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية لقاء في واحة الحنين



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca