آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معرض فن المستشرق في باريس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض فن المستشرق في باريس

باريس - وكالات

عرضت مجموعة خاصة مميزة للفن المستشرق تتضمن مجموعة كبيرة من لوحات ايتيان ديني (1861-1929) في سهرة امس السبت برواق دار كريستيس (ميزون كريستيس) بباريس قصدها عدد كبير من هواة جمع الاعمال الفنية. وتتضمن هذه المجموعة التي ستعرض للمزاد العلني في 20 جوان و التي تقدر قيمتها بين 6 و 9 ملايين اورو حوالي 44 مجموعة من بينها عدة لوحات لايتيان ديني الذي كانت الجزائر مصدر الهامه و اخرى للرسام الامريكي فريديريك بريجمان (1847-1928) و الفرنسي فليكس فيلبوتو (1815-1884) اضافة الى رسامين معاصرين امثال محمد راسم و نحاتين لتماثيل شخصيات. وأفاد مدير دائرة مجموعات "كريستيس" ليونيل قوسي في حديث لواج ان "من بين الاعمال التي تتصدر هذه المعروضات هناك حوالى ثلاثين عملا لالفونس ايتيان ديني الرسام الفرنسي المستشرق تتميز باهتمامه بالجزائر التي عاش فيها سنوات طويلة بعدما اعتنق الاسلام و ادى فريضة الحج و قرر توقيع لوحاته باسم "الحاج نصر الدين". و اضاف ان "هذا المعرض هو عبارة عن تحية لهذا الفنان الذي عبر من خلال لوحاته عن التزامه الديني و السياسي تجاه الجزائر". و اشار المتحدث الى ان "هذا الرسام عشق الجزائر في اواخر القرن ال19 و بداية القرن ال20" موضحا ان اعماله المعروضة تعبر عن " الحياة اليومية و العادات و التقاليد و الممارسة الدينية في هذا البلد". ايتيان ديني كما اضاف رسام و شاعر الحياة العربية لم يتمكن المختصون في المتحف تصنيف اعماله مشيرا الى ان هذه المجموعة من اللوحات اقترحها شخص يقطن في باريس قرر الرحيل و التخلي عن هذه المجموعة القيمة. و اوضح ليونيل غوسي انه لم يسبق لدار كريستيس عرض مجموعة "باهرة" كهذه للمزاد العلني خاصة تلك التي انجزها ديني مضيفا ان اعمال الرسامين المستشرقين سبق و ان عرضت في لندن و باريس. تعكس اعمال ديني مختلف تعابير الحياة اليومية لهذا البلد الذي اثر عليه بشكل ملحوظ حيث قاده من ورقلة الى غرداية و من الاغواط الى بسكرة و الى واحة بوسعادة حيث عاش فيها الى اخر حياته بمساعدة مرشد شاب اسمه سليمان بن ابراهيم الذي اصبح صديقه. لوحة "المسيرة" المستوحاة من الحياة السياسية الجزائرية المرسومة في 1971 و التي تمثل موكبا من الجزائريين يثورون على تجنيد السكان خلال الحرب الكبرى. لوحة اخرى "المدرسة القرآنية" توحي بدخول ديني الاسلام رسمها في 1919 تمثل استاذ تعليم القران يلقي درسا على تلاميذه في زاوية "الهامل" ببوسعادة . توجد اعمال كثيرة لايتيان ديني محفوظة في متاحف بباريس و المتحف الوطني للفنون الجميلة للجزائر العاصمة او المتحف الوطني نصر الدين ديني ببوسعادة (الجزائر). يعتبر هذا الفنان صاحب كتاب "حياة محمد رسول الله" الصادر عن دار النشر "بياتزا" والذي عمل على اقامة المسجد الكبير لباريس المدشن في 1929 من بين الفنانين المستشرقين البارزين في العالم بعد ان كان لفترة طويلة موضوع حقد و عداوة في فرنسا و في الاوساط الفنية الغربية بعد اعتناقه الاسلام في 1913.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض فن المستشرق في باريس معرض فن المستشرق في باريس



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca