آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 24 نيسان المقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 24 نيسان المقبل

أبوظبي - جمال المجايدة

تسجل الدورة الـ 23 من "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"، والذي يقام تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان، رقمًا قياسيًا مع زيادة مساحة المعرض بنسبة 15% بالإضافة إلى الإقبال المتزايد الذي يشهده سنويًا. ويعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أهم المشاريع التي تنظمها "هيئة أبوظبي  للسياحة والثقافة"، ويقام في مركز أبوظبي  الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 24 إلى 29 نيسان/ أبريل المقبل، ويستقطب مئات المشاركين من أكثر من 50 دولة، ويعرض أكثر من نصف مليون عنوان كتاب ثقافي وأدبي وتجاري بــ30 لغة مختلفة. وتتميز الدورة الحالية من المعرض، ببرنامج موسع من الفعاليات والأنشطة الثقافية بمشاركة رموز الفكر والثقافة الحائزين على جوائز عالمية، مثل أحلام مستغنماني وكينيزي مراد وإبراهيم عيسى، بالإضافة إلى نهاد سيريس وجيم الخليلي ورشيد بوجدرة ويوسف رخا وجاك فيرندز وجيروم فيراري وفرانك كلوتجن وأندريه كيركوف وعمارة لخوص وغيرهم. ويرسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته الرسمية كأكبر حدث من نوعه في المنطقة بالإضافة إلى مكانته في عالم قطاع النشر، بما يجسد التزام المنظمين وحكومة أبوظبي لجعل العاصمة أبوظبي منارة للاشعاع الثقافي ووجهة عالمية لصناعة النشر. وتشهد الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب نموًا في المساحة، حيث يشغل المعرض خمس قاعات عرض للمرة الأولى منذ انطلاقه، بالإضافة إلى التركيز على النشر الرقمي وزيادة مساحة ركن النشر الإلكتروني عما كان عليه في العام 2012، مع برنامج موسع من الفعاليات والأنشطة الثقافية ضمن البرنامج الثقافي للمعرض. وقال مدير عام "هيئة أبوظبي  للسياحة والثقافة" مبارك حمد المهيري: "إن النمو المطرد في حجم المعرض يجسد بوضوح المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي بوصفها منارة للاشعاع الثقافي والفني، ونعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2013 منبرًا للحوار الحضاري والأعمال الإبداعية، ومنصة مثالية يلتقي ضمنها زوار المعرض مع المفكرين والكتاب من أنحاء العالم". وأضاف "تتجلى الشعبية الكبيرة لهذا الحدث في قائمة الانتظار التي تضم أعدادًا كبيرة من العارضين الحريصين على المشاركة في المعرض. نحن نشهد نهضة في مجال النشر ونموًا ملحوظًا في أعداد المؤلفين العرب، الذين يتمركزون في طليعة هذا النمو في حين نوفر الرعاية الكاملة للأعمال الأدبية والنشر بجميع أشكاله – سواء التقليدية أو الإلكترونية". ويعزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب التزامه للقراء الصغار بشكل أكبر هذا العام، مع ابتكار برنامج القراء الصغار كجزء من البرنامج الثقافي الذي سيدعم ركن الإبداع الموجود حاليًا للزوار من الأطفال، مما يسمح لهم بالاستمتاع بروعة القراءة والكتابة من خلال عدد من ورش العمل مثل "التعليم الترفيهي" وغيرها من الأنشطة المتنوعة. ويمثل النشر الرقمي أمرًا بالغ الأهمية في تطور هذه الصناعة ومواكبة اتجاهات النشر الحديثة. وتظهر أهمية هذا الاتجاه في الأعداد المتزايدة من ناشري الكتب الرقمية ومؤسسي هذا الاتجاه في صناعة النشر الرقمي – مما يعكس نمو النشر الرقمي والشعبية المتنامية للكتب الإلكترونية. وستقدم المنطقة الإلكترونية eZone حلقات دراسية حول القضايا الحديثة المتعلقة بالنشر والتكنولوجيا. هذا العام، تستضيف المنطقة الإلكترونية eZone شركات من الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا واليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة والأردن والهند. ويتضمن البرنامج المهني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب وجود منصة للعارضين لإقامة اتصالات مع الناشرين في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها، ويوفر توجيهات قيمة لاتجاهات الصناعة الحديثة والنشر الرقمي في العالم العربي، والريادة في قطاع النشر ونشر كتب الأطفال واستخدام الرسوم التوضيحية وحقوق الترجمة ما بين قضايا عدة أخرى. قال المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب سعادة جمعة عبد الله القبيسي "كان الطلب من العارضين هائلاً ما يجسد أهمية هذا الحدث مرة أخرى والدور الذي يلعبه في المنطقة. نحتفي لستة أيام متتالية بالكتاب بمختلف أشكاله. لقد أصبح معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثًا جاذبًا لكل شخص متعلقٍ بهذه الصناعة، إضافة إلى كونه أصبح نبض العمل والثقافة في المنطقة وما وراءها. وعلى مدى السنوات، لعب معرض الكتاب دورًا محوريًا في غرس ثقافة القراءة الغنية حول المنطقة، مما يسهم إلى حد كبير في نمو صناعة النشر الإقليمية". يواصل معرض أبوظبي الدولي للكتاب دعمه بتسليط الضوء على مبادرة الحقوق التي هي الآن في عامها الخامس. تقدم هذه المبادرة للعارضين والزوار التجاريين المسجلين فرصة التقديم للحصول على إعانات قيمتها 1000 دولار أمريكي لكل عنوان متعلق بحقوق الترخيص، من وإلى اللغة العربية. في معرض الكتاب للعام 2012 تم استلام 270 تطبيق من الناشرين تحت عنوان الحقوق. تتمثل إحدى أهم معالم الجذب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في عودة "ركن الرسامين" (أحد المواقع الأكثر شعبية وديناميكية في المعرض ونبض المحتوى المرئي). يمثل ركن الرسوم التوضيحية منصة للرسامين المحليين والدوليين لعرض مواهبهم وطلب المشورة من خبراء الصناعة. ويؤكد ركن الرسامين تواجده من خلال الإقبال الكبير عليه من الفنانين من فرنسا وسويسرا ودولة الإمارات العربية المتحدة وسورية وماليزيا. يفتح المعرض أبوابه يوميًا من الساعة 9 صباحًا إلى 10 ليلاً ما عدا الجمعة، حيث يفتتح أبوابه من الساعة 4 عصرًا إلى 10 ليلاً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 24 نيسان المقبل انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 24 نيسان المقبل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca