آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخفاش هو مخزن "إيبولا"بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخفاش هو مخزن

طائر الخفاش
باريس ـ أ.ش.أ

انتشار وباء فيروس "الإيبولا" في أفريقيا مرتبط بالاضطرابات البيئية التي تسبب فيها الإنسان ؛ مما جعل /الخفاش/ هو المخزن الطبيعي للفيروس ، بسبب هجرته لمسكنه في الغابات التي تم إزالتها وذهب إلى القرى بحثا عن الغذاء خاصة في أشجار الفاكهة ، هذا ما كشف عنه مؤخرا الباحث الفرنسي جان فرانسوا جويجان مدير مركز الأبحاث للتنمية والمتخصص في العلاقة بين البيئة والوباء .

وأوضح العالم الفرنسي أن طائر الخفاش قادر على قطع مسافات طويلة بحثا عن الغذاء وخاصة في أشجار المانجو بجنوب شرقي آسيا ، مشيرا إلى أن الخفافيش هجرت الغابات التي كان يزرع فيها أشجار نخيل الزيت في اندونيسيا ، وذهب إلى سنغافورة وماليزيا وبنجلادش ناقلا معه فيروس /الميجاشيروتبير / .

وأضاف جويجان قائلا " اليوم اكتشفنا فيروس الإيبولا الموجود في أفريقيا الغربية مع طبقة مماثلة لتلك التي كانت توجد في أفريقيا الوسطى ، والتي اكتشفت في عام 1979 ، ففي غابات هذه الأراضي انتشر فيروس الإيبولا منذ آلاف السنين وانتقل بواسطة الخفافيش" .

الجدير بالذكر أن التقارب بين الإنسان والخفاش تضاعف خلال السنوات الماضية ، كما أن الحروب المدنية العديدة في ليبريا وسيراليون خلال العشر سنوات الماضية ؛ أدت إلى تنقل السكان إلى المناطق النائية وقطعوا الغابات للزراعة ، كما أن غابات غينيا مليئة بمناجم الماس والمعادن الثمينة ؛ مما ساعد على زيادة الخفافيش التي تنقل الفيروس .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفاش هو مخزن إيبولابعد هجرته للغابات التي تم إزالتها الخفاش هو مخزن إيبولابعد هجرته للغابات التي تم إزالتها



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca