آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التغيرات المناخية قد تخفض إنتاج المحاصيل الـ20 عامًا المقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التغيرات المناخية قد تخفض إنتاج المحاصيل الـ20 عامًا المقبلة

التغيرات المناخية قد تخفض إنتاج المحاصيل
نيويورك - أ.ش.أ

حذرت دراسة جديدة من أن تغيرات المناخ يمكن أن تؤدى إلى تباطؤ وانخفاض معدل إنتاج المحاصيل الرئيسية فى السنوات العشرين القادمة .
فقد وجد الخبراء فى جامعة "ستانفورد" والمركز الطبى لأبحاث الغلاف الجوى أن احتمالات تباطؤ إنتاج المحاصيل الرئيسية من القمح والذرة ، حتى مع وجود مناخ دافىء ،إلا أن المخاطر تصل إلى 20 ضعفا وأكثر أهمية من ظاهرة الاحتباس الحرارى ، وهو ما يتطلب التخطيط من قبل المنظمات التى تأثرت بمدى توافر الغذاء وأسعاره.
وقال "ديفيد لوبل" أستاذ فى جامعة "ستانفورد" أن تغير المناخ من شأنه أن يهدد الإمدادات الغذائية على مدى ما بين 10 إلى 20 عاما يعتمد بصورة كبيرة على مدى سرعة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتى يمكن التنبؤ بها وبوتيرة ارتفاع درجة الحرارة بدقة متناهية .
فقد استخدم "لوبيل " النماذج الحاسوبية للمناخ العالمى ، فضلا عن بيانات عن الطقس ، والمحاصيل لحساب أحتمالات أو الاتجاهات المناخية وتأثيرها على السلبى بنسبة 10% على المحاصيل الزرعية على مدى ال 20 عاما المقبلة .
هذا من شأنه أن يكون له تأثير كبير على إمدادات الغذاء. فإن عائدات تستمر في الزيادة ولكن التباطؤ خفض فعال المعدل المتوقع للزيادة بمقدار النصف تقريبا في نفس الوقت كان من المتوقع أن ينمو هذا الطلب بشكل حاد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الإحصاءات إلى زيادة المحاصيل مثل الذرة والقمح عادة بحوالي 1-2 % سنويا في العقود الأخيرة، كما أن مشاريع الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة تشير إلى أن الإنتاج العالمي من المحاصيل الرئيسية من شأنه أن يزيد بنسبة 13 % في العقد الواحد خلال عام 2030.
ومع ذلك، كان من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على المحاصيل بسرعة خلال العقدين القادمين بسبب النمو السكاني ، وزيادة الاستهلاك الغذائي للفرد الواحد، والاستخدام المتزايد للوقود الحيوي.
وقد حذرت دراسة نشرت بالعدد الأخير من مجلة "خطابات البحوث البيئية " من أنه على الرغم من أن المجتمع يمكنه تعويض التأثيرات المناخية السلبية عن طريق زراعة القمح والذرة في المناطق الأكثر برودة، ولكن مثل هذه التحولات لم تحدث بسرعة كافية حتى الآن لتعويض ارتفاع درجات الحرارة. كما وجد الباحثون أدلة تشير إلى أن استراتيجيات التكيف الأخرى، مثل التغيرات في أنواع المحاصيل أو الممارسات المتزايد سيعوض تماما أثر ارتفاع درجات الحرارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيرات المناخية قد تخفض إنتاج المحاصيل الـ20 عامًا المقبلة التغيرات المناخية قد تخفض إنتاج المحاصيل الـ20 عامًا المقبلة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca