آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

بدأت ولاية نهر النيل، شمال السودان، تجربة غير مسبوقة وهي تربية طائر السمان، وتبنَّت المبادرة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية. وأعلن وزير الزراعة علي أحمد حامد في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن الفكرة بدأت في حزيران/ يونيو الماضي، عندما تم استيراد 500 بيضة من المملكة العربية السعودية، أثمرت عن إنتاج 16 ألف طائر، وأكثر من 30 ألف بيضة، ووصف التجربة بأنها ستضاعف إنتاج اللحوم البيضاء، وتساعد الولاية في توطين تربية هذا النوع من الطيور، وزيادة دخل الأسر الفقيرة، وأكد أن الوزارة تسعى لأن توسع من دائرة إنتاجه وتربيته بين الأسر، ويشير حامد إلى أن استهلاك لحوم السمان البيضاء سيوفر اللحوم الحمراء لعمليات الصادر. وأشار مدير مزارع الدواجن وطائر السمان والنعام ، ورئيس الوحدة البحثية في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا في كلية الزراعة في جامعة السودان د. محمد التيجاني صالح الى أن طائر السمان خليط من طائر الفرة المعروف وطائر القطا وهي اسماء متداولة سودانيا)، وأنه بحجم أقل من الدجاج ، فكل 6 طيور منه تعادل في وزنها دجاجة (كيلو واحد) ، وهو طائر قديم وظل   محمور إهتمام   الكثير من دول العالم خاصة  اليايان، بعد أن قيل أنه عالج إمبراطورها من مرض أصابه في الصدر ، وأعلن صالح إن البحوث عن هذا الطائر دللت على أن مزاياه عديدة ، فهو صغير الحجم ، وله قدرة عالية على التحمل ، وهو طائر بري ، يمكن تربيته في الحظائر المفتوحة ، عكس الدواجن  اللاحمة الاخرى ، حيث تصعب في  الفترة من شهر آذار/ مارس وحتى شهر نوفمبر تربية الدواجن لظروف البيئة ، ويدخل طائر السمان إلى دائر الانتاج في فترة  قصيرة ، تتراوح مابين 3 إلى 11 يوم ، عكس الدواجن التي تحتاج الي 6 أسابيع  ، يضاف الي ذلك أنه يستهلك كميات قليلة من العلف تقدر بربع كيلو ، عكس الدواجن التي تستهلك 4 كيلو من العلف، كما أنه طائر سريع النمو، وقليل الامراض  ،وبحسب اختصاصي الانتاج الحيواني وتكنولوجيا اللحوم في الجامعات السودانية د.رندة عبد المنعم ، فهو  غني بالبروتينات، وتقل فيه نسب الكولسترول، ودعت الشركات الي تبني تجربة تربيته ، كما يحدث في بلدان من حولنا مثل البرازيل، وبالأضافة أي قيمته الغذائية تضيف د. رندا ، فإن البعض يراهن على فائدة صحية من تربيته، إذ يمكن لبيضه أن يعالج بعض الامراض الناتجة عن تلوث البيئة في الولاية، مثل الربو وبعض امراض الصدر الاخرى، وهذا ربما كان من العوامل التي قادت ولاية نهر النيل إلى الاتجاه إلى تربيته، ففيها كثير من مصانع الإسمنت (6 مصانع ) والصناعات البيئية الأخرة مثل الطوب الحراري التي تسببت في إنتشار  أمراض الصدر والجهاز التنفسي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca