آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر

التسرب النفطي في خليج المكسيك
مكسيكو - المغرب اليوم

بدأ التسرب النفطي في خليج المكسيك، في 20 أبريل/نيسان 2010، بعد انفجار نجم عن تسرب 172 مليون غالون من النفط، في منصة "ديب ووتر هوريزون"، وهو الحادث الذي أودى بحياة 20 عاملًا في المنصة. واكتشف مجموعة علماء أحد أنواع السمك التي كانت تسبح في المنطقة وقت وقوع الكارثة وتعرضت للتشوه، وتوصلوا إلى أن المواد الكيمائية الملوثة بسببب الانفجار والتسرب، تمثل تهديدًا خطيرًا على صحة البشر.

وكشفت دراسة جديدة أن آثار المواد الملوثة الناجمة عن التسرب النفطي، قادرة على تعطيل وظائف القلب في أنسجة جسم الأسماك التي تشوهت بسبب الكارثة، فيما تتواجد هذه المواد بشكل مرتفع في هواء المدن المحيطة بالمنطقة.

وأوضحت الدراسة أن تلك المواد الكيمائية تعرف باسم "فينانثرين"، وهي أحد العناصر الرئيسية الموجودة في النفط الخام، وتتواجد بكثرة في الهواء، بسبب عوادم السيارات والتسرب النفطي. ومن المعروف أن تلك المادة تؤثر سلبًا على صحة القلب في جميع الفقاريات بما في ذلك البشر.

وقام علماء من جامعتي مانشستر وستانفورد، بدراسة خلايا قلب الأسماك البحرية، مثل التونة والأسقمري، التي تعيش في خليج المكسيك، ثم وجدوا بقايا لمادة الـ"فينانثرين" ومركبات كيميائية أخرى، يطلق عليها اسم الـ"هيدروكربون العطري متعدد الحلقات"، والتي نتجت عن التسرب النفطي.

وقالت الدكتورة والاستاذة في جامعة مانشستر البريطانية، وأحد أعضاء الفريق القائم على الدراسة، هولي شيلس، إن هذا النوع من الأسماك التي تعيش في المحيطات المفتوحة، يصعب دراستها بعد اصطيادها، لكن من الضروري التوصل إلى آثار مكونات النفط المتسرب على صحة البشر وعلى القلب بشكل خاص، فمن شأن هذا الأمر أن يساعدنا على تحديد المواد السامة الناتجة عن الكوارث البيئية".

وأضافت "قد يساعدنا هذا الأمر أيضًا على تسليط الضوء، على آثار تلوث الهواء في المناطق الحضرية على الصحة العامة، وما يسببه من أمراض القلب".  وأعربت عن أملها في أن ترفع الدراسة مستوى التوعية على نطاق عالمي من مخاطر المواد الكيميائية، الناجمة عن التسرب النفطي وعوادم السيارات وأضرارها على صحة الإنسان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca