آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هجوم عصابة على محطة للوقود في مكناس يخلف خسائر مادية جسيمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هجوم عصابة على محطة للوقود في مكناس يخلف خسائر مادية جسيمة

هجوم عصابة على محطة للوقود
مكناس-المغرب اليوم

خلف هجوم نفذه نحو 150 عنصرا، مساء الجمعة الماضي، على محطة بنزين بها مطعم بمدخل مدينة مكناس، حالة من الرعب الشديد وسط زبناء هذا المرفق، وخسائر مادية فادحة بالمطعم المذكور، بعد أن تم تهشيم زجاج مجموعة من النوافذ والأبواب، إضافة إلى تعرض العديد من السيارات إلى أضرار بليغة بسبب رشقها بالحجارة من طرف عناصر هذه العصابة الخطيرة.

وأفادت مصادر من المكان بأن أفراد هذه العصابة، الذين كانوا مدججين بالعصي والسكاكين، تمكنوا من السطو على ممتلكات بعض الزبناء إضافة إلى حقيبة مداخيل عائدات بيع البنزين، مثلما تم السطو على عائدات محل الجزارة إلى جانب السطو على مبالغ مالية أخرى كانت لدى بعض النادلين بالمقهى نفسها، قبل أن تتمكن أغلب عناصر هذه العصابة من الفرار، ولم يتم القبض سوى على عنصرين منهم من طرف بعض المواطنين .

من جهة أخرى، استنفر الحادث عناصر من الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي حضرت إلى عين المكان، وقامت باستجماع المعلومات، حول هذا الحادث المرعب الذي وجه بسببه مجموعة من المواطنين، بينهم مهاجرون مغاربة، انتقادات شديدة اللهجة إلى العناصر الأمنية، خاصة رجال الدرك، الذين قيل بأنهم لم يحضروا في الوقت المناسب مما خلف حالة من الانفلات الأمني بالمكان وعرض حياة المواطنين لخطر شديد

وأفادت مهاجرة مغربية بأن هذا الحادث خلف لديها حالة من الرعب لم يسبق أن عاشته رفقة زوجها وأبنائها، كما أن سيارتهم تعرضت إلى أضرار بليغة بسبب تهشيم زجاجها . وقد نددت بالطريقة التي تعامل بها أحد المسؤولين معها، والذي يحسب على مصالح الدرك، بعدما أمرها بالالتحاق بمركز الدرك وسط المدينة لأخذ أقوالها رفقة أبنائها وزوجها، بالرغم من أنه يعلم أن سيارتهم تعرضت إلى أضرار ووضعهم النفسي كان متدهورا ولا يسمح لهم بذلك، وهو الأمر الذي استغربته هذه السيدة، قائلة إنه عوض أن يقوم هذا المسؤول بإعطاء الأهمية للوضع المتدهور الذي يوجد عليه أغلب الضحايا ونحن منهم بسبب معاناتنا مع حالة الرعب والخوف التي شعرنا من خلاها بأن حياتنا كانت في خطر شديد لولا لطف الله، أمرنا هذا المسؤول تضيف السيدة بالتنقل إلى مركز الدرك الذي نجهل مكانه على حد تعبيرها .

وتجدر الإشارة إلى أن المعتدين، حسب معطيات توصلت بها «المساء»، كانوا على متن حوالي ست سيارات كبرى، وجاؤوا إلى مكناس قادمين إليها من طنجة لمتابعة مباراة في كرة القدم، قبل أن ينفذوا عملهم هذا ويلوذ أغلبهم بالفرار.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم عصابة على محطة للوقود في مكناس يخلف خسائر مادية جسيمة هجوم عصابة على محطة للوقود في مكناس يخلف خسائر مادية جسيمة



GMT 15:06 2022 الجمعة ,22 تموز / يوليو

شوكي يُؤكد فوز "الأحرار" في مكناس تجديد للثقة

GMT 16:41 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

حريق يندلع في معمل للزيوت نواحي مكناس

GMT 10:17 2022 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

قافلة طبية للجراحة المعقدة تحل في مستشفى مكناس

GMT 20:16 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

شاب "مقرقب" يغتصب والدته في مكناس

GMT 01:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

ابتدائية مكناس تصدر حكمها في حق متهمَيْن بهتك عرض قاصر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca