آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ورزازات تشهد ميلاد المنتدى الوطني لحقوق الطفل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورزازات تشهد ميلاد المنتدى الوطني لحقوق الطفل

الدورة الأولى للمنتدى الوطني لحقوق الطفل
ورزازات - المغرب اليوم

احتضنت مدينة ورزازات الأسبوع الماضي الدورة الأولى للمنتدى الوطني لحقوق الطفل من تنظيم جمعية يد العون للتنمية والتوعية الاجتماعية أيام 28-29-30 أبريل من السنة الجارية، ويأتي هذا المنتدى ليكرس الدينامية الجديدة التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتماد سياسة القرب والحكامة الترابية الجيدة، لمحاربة الإقصاء والفقر، لكون معاناة الأطفال تعد مبعث ألم لكل ضمير حي ووصمة عار في جبين كل مجتمع إنساني، ويعد هذا المنتدى بمثابة القناة التواصلية والتفاعلية بين مختلف الفاعلين المهنين والمهتمين بالطفولة والتنزيل السليم للمواثيق الدولية لحقوق الطفل وكذا ورزازات منتدى الطفل2مناسبة لتبادل الخبر والتجارب.


حيث عرف المنتدى تنظيم كرنفال الطفولة بمشاركة المؤسسات التعليمية، وعروض تجارب بعض الجمعيات المحلية الناشطة في مجال الطفولة ومشاركة جمعيات وطنية على رأسها جمعية بيتي وجمعية الكرم لرعاية الأطفال في وضعية صعبة مراكش.


وجاء في سياق فعاليات المنتدى تنظيم دورات تكوينية لأطفال مدارس مدينة ورزازات عنونة ب”كفاك تحرشا بجسدي” أطرها الأستاذ محسن وبوديب عن جمعية الكرم لرعاية الطفولة في وضعية صعبة، وشهد المنتدى تنظيم ندوة علمية عنوانها “البيدوفيليا زلزال جنسي يعصف ببراءة الأطفال” أطرها عالم الاجتماع الدكتور عبد الصمد الديالمي إلى جانب الأستاذ حسن الأميني العلاوي عضو بالمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بورزازات وقاضي المحكمة الإبتدائية بورزازات.


وعرفت صبيحة اليوم الاختتامي للمنتدى تنظيم زيارات ميدانية رفقة الدكتورة أمال شباش لكل من جمعية إبتسامة للأطفال الصبغيين والذهنيين وجمعية الشروق للصم والبكم. ليختتم المنتدى بالندوة الرئيسية تحت عنوان “حقوق الطفل بالمغرب الرهانات والتحديات” أطرتها.


الدكتورة والأخصائية النفسية والجنسية أمال شباش حيث تطرقت إلى الاحتياجات الأساسية للطفل للنمو الوجداني والنفسي السليم وحددتها في ثلاث نقاط: الحب كاحتياج روحي، الأمانوالمتمثل في غياب العنف والصراعات العائلية بالخصوص (الأمان النفسي)، والثقة أي الثقة المتبادلة بين الطفل وأسرته وكذا تحقق تقة الطفل في محيطه. وتحدثت عن ضرورة التواصل ومدى أهميته في تحقيق هذه الاحتياجات الثلاث.

والدكتور عبد الصمد الديالمي والذي تطرق إلى سوسيولوجيا العنف الجنسي ضد الأطفال بالمغرب،

والأستاذ حسن القاديري عن جمعية بيت فقد تطرق خلال مداخلته للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة كحل تنهجه الدولة المغربية لمواجهة هذه المعضلة،

بدوره الأستاذ أحمد بوحلتيت نائب وكيل الملك ونائب رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بورزازات تحدث عن القوانين المغربية وضرورة ملاءمتها مع القوانين الدولية حيث أكد أن دستور 2011 يقر بسمو القوانين الدولية وأن المشرع المغربي يدور وجودا وعدما لأجل المصلحة الفضلى للطفل،

أما الأستاذ محمد الكوجيلي الباحث في مركز الدكتوراه في كلية الحقوق بأكادير فقد تطرق لقضية أبناء الأمهات العازبات كمقاربة قانونية وحقوقية حيت أنه وصفها بالقضية الناجحة ولكن محاميها فاشل وأن المقاربة التقليدية مجحفة في حق هذه الظاهرة،

لبنى النقاشي أستاذة باحثة بنفس بمركز الدكتوراه بكلية الحقوق بأكادير وتطرقت لموضوع الأطفال الأجراء في المغرب بين المواثيق الدولية ومدونة الشغل،

والأستاذ لحسن أيت لفقيه عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان عبر عن إلتهام كل ما هو ثقافي لما هو حقوقي وقانوني،

سير هذه الندوة الأستاذ سعيد موقوش الباحث بمركز الدكتوراه بكلية الحقوق طنجة جامعة عبد المالك السعدي. لتختتم الندوة بعد ذلك برفع التوصيات لإدارة المنتدى لتقوم برفعها للجهات المعنية والوصية على القطاع، ليسدل الستار بعد ذلك بتوزيع شواهد الشكر والتقدير للمشاركين بالدورة الأولى للمنتدى الوطني لحقوق الطفل، ويضرب لكم موعدا مع الدورة الثانية.


من بين التوصيات المقترحة:

 

تسهيل مسطرة الدليل.

الحق في النسب مع ضرورة الإعتراف قسرا بكل إبن بيولوجي.

إدماج مفهوم الأم العازبة داخل المنظومة القانونية.

تكوين الأباء لإعطائهم وسائل وتقنيات التعامل مع الأطفال.

عدم التمييز قانونيا بين الإغتصاب مع إفتضاض البكرةوالإغتصاب بدون إفتضاض.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورزازات تشهد ميلاد المنتدى الوطني لحقوق الطفل ورزازات تشهد ميلاد المنتدى الوطني لحقوق الطفل



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca